الرئيسية غير مصنف محمد ايت وادف : المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي قاسم في ندوة صحفية حول مستجدات توظيف اطر الاكاديميات.

محمد ايت وادف : المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي قاسم في ندوة صحفية حول مستجدات توظيف اطر الاكاديميات.

IMG 20211201 WA0275.jpg
كتبه كتب في 1 ديسمبر، 2021 - 11:56 مساءً

السيد محمد أيت وادف – المدير الاقليمي للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي قاسم قدم الاثنين 29 نونبر 2021
معطيات ومستجدات حول مباراة توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين التي ستجرى اطوارها خلال شهر دجنبر الجاري وذلك
من أجل تنوير الرأي العام الوطني والجهوي والمحلي بخصوص المباراة المذكورة.
وقد تناول السيد المدير الإقليمي التوضيحات التالية:

  1. المباريات المبرمجة هذه السنة تصب في صلب إصلاح المنظومة التربوية والارتقاء بها وتجويدها وجعلها منصفة للجميع تنزيلا للقانون الإطار 51.17 والمتعلق بمنظومة التربية والتكوين، في استحضار تام للنموذج التنموي الجديد الذي وضع المنظومة التربوية في صدارة أولوياته والذي اعتمده كذلك البرنامج الحكومي؛
  2. ضرورة إصلاح منظومة تكوين الأطر عبر إكساب مهنة التدريس كفاءات عالية عبر التكوين الاساس والتكوين المستمر والممارسة الموجهة والمواكبة للمستجدات طيلة المسار المهني؛
  3. اعتماد خيار تشبيب مهنيي التدريس وذلك عبر فتح الافاق في وجه المترشحين الذين اختاروا مهنة التدريس عن قناعة وعن جدارة وبحماس في بداية مسارهم المهني؛
  4. الاسهام في توسيع قاعدة التكوين الأساس عبر تعميم مسالك الإجازة في التربية؛
  5. مراجعة شروط ومعايير الانتقاء لاجتياز مباريات ولوج مهن التدريس وذلك باعتماد مبدأ التميز والتفوق؛
  6. تجويد مضامين التكوين التأهيلي النظري والتطبيقي بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين؛
  7. وضع آليات للمواكبة والتكوين المستمر لفائدة الأساتذة الجدد وكذا الممارسين على امتداد مسارهم المهني.

واستجابة للانتظارات المجتمعية العصرية وتحقيقا لاستراتيجية وزارة التربية الوطنيةبقسادة السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والرياضة والتعليم الاولي، التي سطرت توجه تثمين الموارد البشرية، عملت الوزارة على اعتماد معايير جديدة للتوظيف الأطر التربوية والاجتماعية والادارية للاكاديميات كالاتي:
-1. رسالة بيان الحوافز كوثيقة أساسا للترشح تمكن من تقويم الرغبة والاستعداد والجدية التي يبديها المترشحون والمترشحات بخصوص مهن التربية؛

  1. تحديد السن الأقصى لاجتياز المباريات في 30 سنة، من اجل استقطاب المترشحات والمترشحين الشباب نحو مهن التدريس وبهدف ضمان التزامهم الدائم في خدمة المدرسة العمومية علاوة على الاستثمار الأنجع في التكوين وفي مساراتهم المهنية؛
  2. وضع معايير دقيقة في مرحلة الانتقاء القبلي لاجتياز المباريات الكتابية بناء على مؤشرات موضوعية وصارمة بغية ترسيخ الانصاف من حيث التميز والمردودية والتجربة لدعم جاذبية مهن التدريس لفائدة المترشحات والمترشحين الأكفاء: -الميزة المحصل عليها في الباكالوريا؛
    -الميزة المحصل عليها في الإجازة ؛
    -سنة الحصول على الإجازة؛
    -استثناء الحاصلين على الإجازة في التربية من الانتقاء الأولي بهدف تشجيع مسارات التكوين الطويلة في خمس سنوات من أجل دعم مهنة وظائف التربية والتعليم. وللتذكير فإن الإجراءات المذكورة محطة أولية في برنامج الوزارة المتعلق بالارتقاء بالتوظيف ودعم جاذبية مهن التربية، مع العلم أن تحديد الحد الأقصى لسن الترشح في 30 سنة تسمح به النصوص التنظيمية الجاري بها العمل بوزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي كما هو معمول به في القطاعات العمومية الأخرى تبعا لخصوصية وطبيعة كل مهنة، وللتذكير سبق اجتياز مباريات ولوج مراكز التكوين باشتراط عدم تجاوز 25 سنة؛
    وعليه فإن مسألة تحديد السن في 30 سنة تهدف توظيف مترشحات ومترشحين شباب يختارون مهنة التدريس باقتناع وسيستفيدون من إصلاح منظومة تكوينهم وسيتم إكساب مهن التدريس كفاءات عالية عبر التكوين والممارسة طوال المسار المهني، الشيء الذي سيسمح لهذه الأطر بضمان مسيرة مهنية متكاملة تروم الاستفادة من الترقي المهني ولوج المسؤوليات التربوية والإدارية العليا مستقبلا.
    .
    وجدير بالذكر أن قطاع التربية الوطنية يعمل بمبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز الشفافية من خلال توفير الشروط المتعلقة باجتياز هذه المباريات لاختيار المترشحين الأكثر استحقاقا واتخاذ إجراءات وتدابير جدية، وذلك بتعين لجنة لقيادة المباريات وبرمجة تأطير المصححين وأعضاء لجان المقابلات وتكليف المفتشية العامة للتربية والتكوين بتتبع شفافية كل المحطات وسيرها الجيد، بالإضافة إلى المهام الأخرى التي تقوم بها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية في تنزيل وتتبع تنفيذ هذا البرنامج على المستوى الجهوي والإقليمي حتى تمر هذه المباريات في ظروف جيدة.
مشاركة