.
صوت العدالة :مروان غناج الرباط
بسبب الظروف المزرية و الهشة التي تعيشها قرية المعازيز بإقليم الخميسات و المتمثلة أساسا في انعدام و غياب أبسط شروط و مستلزمات البنية التحتية:
قنوات مياه الصرف الصحي، الماء الصالح للشرب، الإنارة العمومية، الطرق و الشوارع و الأزقة المعبدة و الأرصفة، أسواق نموذجية، مطرح النفايات، …
فبالرغم من الشكايات المتتالية و الموجهة في هذا الصدد للجهات المعنية قصد التدخل لمعالجة تلك المشاكل، إلا أن دار لقمان لا تزال على حالها، بل و يزداد استفحال و تردي هذه البنية يوما بعد يوم، ناهيك عن المشاريع “الأوراش” التي تم البدء في إنجازها منذ سنوات ولم يكتب لها التحقق و الكمال ليبقى السؤال عالقا حول أسباب التوقف ؟؟؟
كل هذا يزكي التفاوت المجالي محليا و جهويا، و يجعل أسطوانة ربط المسؤولية بالمحاسبة مجرد شعار منفصل كليا عن الواقع المعيش للساكنة التي تتفاقم معاناتها جراء ويلات المشاكل السالفة الذكر، خاصة، كلما نزلت أمطار الخير على قرية المعازيز، تحدث أضرارا وخيمة بممتلكات الساكنة بفعل فياضانات تسببها البنية التحتية المهترئة أو المنعدمة. و التي تعتبر العائق الرئيسي في تأخر البلدة عن ركب قطار التنمية الذي تعرفه جل أقاليم وطننا الحبيب.
ولعل الصور المرفقة لخير حجة و دليل على كل ما تم جرده.
ليبقى السؤال مطروحا، ما دور الفاعل المنتخب؟
و أين ينفق المال العام ؟ و أين ربط المسؤولية بالمحاسبة
