شجيع محمد – متابعة –
تعيش ساكنة ايت الرواظي التابعة لجماعة سمكت قيادة تادلة أوضاعا مزرية وتهميش من جميع النواحي تحولت معه الجماعة إلى خندق يعج بجميع الماسي فلا تنمية تذكر ولا انارة عمومية ولا بنيات تحتية يحتفى بها
تطأ قدماك تراب منطقة الرواظي وانت تكتشف جانبا مظلما مما يعيشه ساكنة المنطقة على جميع المستويات حيث انتشار البطالة في صفوف الشباب التي اغلقت في وجهه كل الأفق ليسقط في براثن استهلاك المخدرات هروبا من الواقع الحالك و بنيات تستحي أن تتكلم عنها مناطق كأنك في صحراء قاحلة لا قنوات تصريف المياه العادمة و لا ماء صالح للشرب حيث يتحمل ان المجلس الجماعي السابق كامل المسؤولية لما آلت إليه الاوضاع في ظل غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة
تتحول ارضية جماعة الرواظي الى مستنقعات من الوحل خصوصا خلال التساقطات المطرية مما يجعلها في عزلة عن باقي المناطق المجاورة وكانك تعيش في إحدى بؤر التوتر و حتى نهر ام الربيع المجاور للمنطقة عمه الجفاف انه منظر من مناظر البؤس الذي اجتاح المكان ان لسان حال الساكنة يقول اين ربط المسؤولية بالمحاسبة
ان المغرب الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام شيء ونا يعيشه ساكنة منطقة الرواظي شيء آخر
