الرئيسية رياضة 4 تحديات تنتظر السلامي مع الفتح الرباطي

4 تحديات تنتظر السلامي مع الفتح الرباطي

a428e347f0f8961ca3ffd602a681a80e.jpg
كتبه كتب في 15 نوفمبر، 2021 - 1:44 مساءً


صوت العدالة- رياضة

علن الفتح الرباطي، اليوم السبت تعيين جمال السلامي مدربا جديدا خلفا لمحمد أمين بنهاشم الذي أقيل بعد 9 مباريات خالية من الانتصارات بالدوري.
وسبق للسلامي تدريب الفتح بين 2011 و2014 وسجل معه نتائج جيدة أبرزها مركز الوصافة في الدوري، قبل أن يتولى بعد ذلك قيادة منتخب المغرب للاعبين المحليين الذي فاز معه ببطولة أفريقيا.
وحقق الفتح أول فوز في 10 مباريات الأسبوع الماضي تحت إشراف المدرب المساعد نور الدين بنعمر عقب إقالة بنهاشم، ويحتل الآن المركز قبل الأخير برصيد 8 نقاط.
وتعول مكونات الفريق الرباطي كثيرا على خبرة وتجربة جمال السلامي، الذي كان الرجاء البيضاوي آخر تجاربه في الموسم الماضي.
“كووورة” يستعرض في هذا التقرير، أبرز التحديات التي تنتظر السلامي في تجربته الجديدة مع الفتح.
النتائج الإيجابية:
ستكون تحقيق النتائج الإيجابية من أولويات جمال السلامي مع الفتح الرباطي، حيث تبقى من أهم أسباب نجاحه في مهمته الجديدة.
ووقع الفريق الرباطي على حضور متواضع هذا الموسم، وكانت نتائجه باهتة، بدليل أنه سجل فوزا وحيدا من أصل 10 مباريات.
ويسعى السلامي لتصحيح أوضاع الفريق لإيجاد الطريق الصحيح للانتصارات والخروج من المراكز الأخيرة حيث يحتل الفريق المركز قبل الأخير.
الهاجس الذهني:
مر الفتح بفترة عصيبة منذ بداية الموسم بسبب النتائج السلبية التي أثرت على نفسية اللاعبين وطوقتهم بضغوطات كبيرة، بعد أن خاصمتهم الانتصارات.
وسيكون جمال السلامي صاحب الـ51 عامًا مطالبا بالعمل على الجانب الذهني وإعادة التوازن للاعبين، لاستعادة ثقتهم وتحسين النتائج.
التحدي الشخصي:
سيرفع السلامي تحديا شخصيا، يتمثل في إصراره على النجاح وتأكيد أنه من أفضل المدربين المغاربة، خاصة أنه نجح في تجاربه الأخيرة.
وقاد السلامي المنتخب المغربي للفوز بكأس أمم إفريقيا للمحلييين 2018، كما قاد الرجاء في تجربته الأخيرة لتحقيق لقب الدوري الاحترافي.
ويدرك السلامي أن هناك انتظارات كبيرة من مكونات الفريق، ليقدم الإضافة المطلوبة والنتائج الإيجابية المنتظرة، لذلك سيضع كل إمكانياته وتجاربه لتحقيق النجاح.
الميركاتو الشتوي:
من التحديات التي يواجهها جمال السلامي، هي تعزيز صفوف الفريق في الميركاتو الشتوي، واستغلال هذه الفترة من الانتقالات لتدعيم الفريق.
ولم تكن أغلب الصفقات التي أبرمها الفريق في الميركاتو الصيفي ناجحة، وينتظر السلامي فتح باب الانتقالات من أجل القيام بانتدابات وازنة.
صوت العدالة: عصام شوقيأ

مشاركة