رشيد أنوار / صوت العدالة
يبدو أن أعطاب وزارة التربية و التعليم بدأت تنتقل الى ذهن التلميذ ، بعدما سئم من سماعها أولياء الأمور ، فأضحت المدرسة العمومية و مشاكلها مشجب يعلق عليه بعض الأساتذة و الإداريون فشلهم في تدبير شؤونهم الداخلية ، ( الإكتضاض ، غياب معلمة او أستاذة حامل ، خصاص في الأطر …) يكون الجواب ” سيرو شكو في النيابة ..) .
أسطوانة تعايش معها أولياء الأمور على مضض ، و أغلبهم يلعن ضيق ذات اليد الذي منعه من تدريس أبناءه في مدارس التعليم الخصوصي ، لكن الخطورة ان ينقل المعلم أو الأستاذ معاناته اليومية الى تلاميذه ، خصوصا المقبلون على الدراسة في المرحلة الإبتدائية ، مستعرضا عضلاته على أطفال حتى يقال عنه في مجامع النسوة أمام باب المؤسسة ” هذاك المعلم كيزير التلاميذ ..” ، ففي حوادث مختلفة توصلنا بها من شكايات بعض اولياء التلاميذ ، فقد أصبح العنف اللفظي و المعنوي يمارس على الاطفال دون مراعاة لأعمارهم أو ظروف عائلاتهم المادية ، مما يجعل التلاميذ عرضة للسخرية أمام أقرانهم ، و يمتنعون عن الولوج إلى القسم .
” ايلا ما جبتي الطابلية غادي نجري عليك للزنقة ” جملة كافية لتجعل طفلة في المستوي الإبتدائي ترفض الولوج لباب المؤسسة خوفا من طردها ، لتظل متشبتة بيد أمها ، لخوفها الشديد من تنفيد المعلم لوعده .
ناهيك عن عبارات وقعها كوقع السهام على نفوس الأطفال و الاباء ” واش باباك ما بغاش يشري لك هاد الادوات ” …”غذا ايلا ما جبتي الكتب بلا ما تدخل ” ….
