صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
أكد عدد من مموني الحفلات وقاعات الأفراح ، أن القطاع يعاني في صمت ويعرف تضررا كبيراً خلال الفترة الحالية، وأنه من القطاعات التي لم تستأنف نشاطها بفعل ظرفية كورونا.
وقال عبدالكبير الغوزي واحد من مموني الحفلات بسطات، أن قطاع الأعراس والحفلات بلغ مرحلة الإفلاس، بسبب طول فترة توقف نشاطه، مشيرا ان مموني الحفلات قدموا مجموعة من المطالب من بينها تسهيل الحصول على قروض بنكية من أجل إنقاذ القطاع، وكذلك الاعفاء الكلي من الضرائب خلال هذه السنة.
وأضاف الغوزي أن الازمة مازالت مستمرة كون أغلب مموني الحفلات يشتغلون بشكل مهم في فصل الصيف، و أن هذا القطاع يشغل اﻵف الأسر المغربية.
وذكر الغوزي أن أزمة القطاع لم تقتصر على وضعيته الحالية، بل ستستمر بعد تداعيات كورونا حيث ستشهد قاعات المحاكم عدد من الدعاوى القضائية بسبب العجز عن أداء مستحقات الإيجار والقروض.
وأشار الغوزي أن اقليم سطات ولله الحمد من الأقاليم التي تعرف نسبة ضعيفة في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وذلك بفضل التعبئة الجماعية للسلطات والأطقم الطبية والأمن والاعلام والمجتمع المدني والتزام المواطنين، علما أن المغرب ولله الحمد شرع في عملية استئناف بعض الأتشطة باعتماد جواز التلقيح، مؤكدا أنه في في حال السماح لنا بالاشتغال، سنأخد بعين الاعتبار، جواز التلقيح و تطبيق العديد من التغييرات في تنظيم الأعراس، حيث سيتم فرض التباعد الاجتماعي واستعمال وسائل الوقاية من تعقيم وتطهير ، مع تسجيل جميع بيانات الحاضرين، وأماكن سكناهم ، مطالبا عامل سطات بالتدخل لحل أزمة القطاع وانقاذ العديد من الأسر من فقدان قوتها اليومي.
