الرئيسية أحداث المجتمع القطاع الصحي بإقليم صفرو وضع كارثي

القطاع الصحي بإقليم صفرو وضع كارثي

IMG 20211026 WA0048.jpg
كتبه كتب في 26 أكتوبر، 2021 - 12:13 مساءً

استياء كبير لدى ساكنة مدينة صفرو بالوضع المتردي الذي يعيشه قطاع الصحة، بحيث ان جل خدماته تحط من كرامة المرضى وذويهم،إضافة الى المعاناة اليومية التي تعيشها ساكنة إقليم صفرو عامة جراء ضعف التجهيزات وقلة الموارد البشرية واللوجستيكية والأطباء المتخصصين وانعدام الأدوية المخصصة للمستضعفين وذوي الدخل المحدود، مما يجعلنا نتساءل حول المعايير المعتمدة لإبقاء تصنيف مستشفى محمد الخامس كمستشفى إقليمي كما كان عليه مند عشرات السنين دون تأهيله بالمستوى المطلوب أو مراعات للتزايد الكبير لساكنة الإقليم الذين تضاعفوا أضعاف مضاعفة ”.حيث ان توجيه أغلب الحالات إلى المستشفى الجامعي بمدينة فاس أصبح هو التعامل الذي يلاقون به أغلب المرضى مما يجعل اي مريض يعيش مسلسل آخر من المعانات بالمستشفى الجامعي
لما يلاقونه من المعاملات الحاطة من كرامة المرضى والمرتفقين من طرف حراس الأمن الخاص الدين يتلاعبون بصحة المواطن ويستغلون السلطة الممنوحة لهم لقضاء حاجياتهم وابتزاز المرتفقين المغلوب على أمرهم فضلا عن المحسوبية والزبونية مع من يدفع أكثر في غياب تام للمسؤولين،
ولا احد يخفي أو ينكر تدني “الخدمات الطبية ومعاناة النساء الحوامل، خصوصا بالعالم القروي والجماعات التابعة للإقليم، والنقص في التجهيزات بقاعة المستعجلات، والأطباء المتخصصين
لدى تطالب الساكنة من السيد وزير الصحة، خالد أيت طالب ، بالتدخل الفوري والعاجل للحد من معاناة ساكنة الإقليم جراء هذه الوضعية المزرية التي يعرفها القطاع منذ سنوات،
كما انها تحمل المسؤولية لكل من المندوب الإقليمي للصحة بصفرو ومدير المستشفى الإقليمي محمد الخامس، وعامل الإقليم،ورئيس الجهة، والبرلمانيين، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء الجماعات بالإقليم، كل حسب اختصاصاته، بـ”التدخل الفوري لإنقاذ هذا القطاع الحيوي والحد من معاناتها.
هذا طبعا أولى من فرض جواز التلقيح .

مشاركة