الناصيري_زهير
يعيش أزيد من 50 مستفيد و7 مستخدمين حالة من الترقب، بعد أن أعلنت الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب بمركز أيت إسحاق ، عن دخولها في أزمة مالية خانقة، حيث سجلت عجزا ماليا يتراوح ما بين 15 و20 مليون سنتيم، ما يضع مصير المستفيدين من خدمات هذه المؤسسة على كف عفريت.
أسباب هذه الضائقة المالية إلى كون الجمعية لم تستفد من منحة التعاون الوطني والجهة والمبادرة الوطنية والجماعة الترابية ايت اسحاق الذين يعتبرون القطاع الوصي على مؤسسات الرعاية الاجتماعية، لسنة مضت وبالتحديد سنة2020و 2021.
وأكد المصدر ذاته، أن الجمعية سبق لها أن “راسلت عدة مسؤولين للتدخل من أجل حل المشكل، منهم الجهة ورئيس المجلس الجماعي لايت اسحاق والمجلس الإقليمي ومندوب التعاون الوطني وبعض رؤساء الجماعات القروية التي يتوافد منها نزلاء المؤسسة”.
من جانبه، أوضح المصدر ، أن المؤسسة تفتقد للمنح والدعم من المحسنين وعدم كفاية دعم المجالس المنتخبة على الرغم من الخدمات الجليلة المقدمة للنزلاء من رعاية صحية ومواكبة تربوية وتأطير علمي وخدمات الإيواء والتغذية.
وشدد المصدر ذاته، على أن الجمعية في أمس الحاجة لدعم عمالة خنيفرة والجماعات الترابية التي يتوافد منها النزلاء ودعم المجلس الإقليمي ومجلس الجهة، في إطار السياسة الوطنية لدعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي ودعم استفادة الفئات الهشة من الولوج للتعليم.