الرئيسية آراء وأقلام شركة إنتاج فرنسية بأجندات خارجية تستهدف مصالح المملكة.. الخطيئة الكبرئ..!!

شركة إنتاج فرنسية بأجندات خارجية تستهدف مصالح المملكة.. الخطيئة الكبرئ..!!

Salah Eddine Kharoui.jpg
كتبه كتب في 17 سبتمبر، 2021 - 10:45 مساءً

عزيز بنحريميدة -صوت العدالة-

عندما يتحول التحقيق الصحفي الى مصدر لتغليط الرأي العام و دس سموم المغالطات وتشويه الحقائق فإننا انذاك أمام مدرسة تحترف الكذب، وامتهان وضيع لقيم الرذالة التي تعد منها وعنها مهنة الصحافة براء، هو ذات الوصف ينسجم مع التحقيق الصحفي الذي أعدته شركة فرنسية للإنتاج، لخدمة اجندات خارجية كان الهدف منها التزوير و تشويه الحقيقة و الاسترزاق المقيت.

بعيدا عن منطق تحقيق الأرباح.. فغياب الموضوعية والنية المبيتة لصالح اطراف، كانت الغاية الاولى والهدف من التحقيق الذي تعتزم قناة فرنسية عرضه على الهواء. و ذلك لتجسد توجهها البروباغاندي المقيت نحو الخطيئة الكبرى، في سياق بحثها عن تغليط الرأي العام الوطني والدولي على خلفية اذعانها لتوجهات سياسية رخيصة.

ولعل تصريحات الصحافي المغربي صلاح الدين خرواعي و أدانته لكل اشكال “الاستغلال والغدر” التي تعرض لها من قبل شركة فرنسية للإنتاج، خلال إنجازها لوثائقي حول المغرب يعد دليلا دامغا على أن ما ثم إنجازه يفتقد لكل أسس الموضوعية والنزاهة الصحافية المتعارف عليها، بل ويتسم بالمغالطة والتحامل بالمقارنة بالجرم الذي يستدعي المتابعة القضائية ضد الشركة المنتجة.

الأمر يتعلق بوثائقي سمته الكبرى هي الرذالة، أشرف عليه صحافي فرنسي يدعى “مارتان بوردو” حول مدينة آسفي، جرى من خلاله توجيه المشروع “الوثائقي” لخدمة أجندة خفية عكس ما تم التصريح به”، قبل التصوير مما يجعله تدليسا ممنهجا، ومأسسة جديدة للصحافة الرديئة، الخالية من المضمون والحقيقة والموضوعية.. صحافة غير مهنية.. رخيصة.

وحسب ما جاء في البيان التوضيحي الذي اصدره الصحافي المغربي صلاح الدين خرواعي “فإن الأجندة الخفية لأصحاب البرنامج تهدف إلى الإضرار بمصالح المغرب من خلال مهاجمة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أحد الفاعلين في الاقتصاد الوطني”. مما يطرح اكثر من تساؤل حول الجهات الخارجية المستفيدة من ترويج هذه المغالطات؟

وفي معرض تصريحاته كشف الصحافي المغربي أن المشرف على الوثائقي”مارتان بوردو”، و الذي جرى إنتاجه من قبل الشركة الفرنسية للإنتاج، “ادعى أن المياه التي تم تحليلها في فرنسا مصدرها الآبار، بينما في الواقع هي مأخوذة من أحواض الترسيب.. وهي تزوير للحقيقة من شأنه يستدعي التوجه للقضاء و المساءلة القانونية طبقا للحجج والدلائل المتوفرة.

ومن جهته أكد الصحافي خرواعي أن التلاعبات من قبل الشركة كانت خفية، ترمي الى الأضرار بمصالح المغرب الاقتصادية وتوجيه اتهامات صريحة للمكتب الشريف للفوسفاط باعتباره احد الدعامات الرئيسية للاقتصاد الوطني.. مشيرا ان الامر يحيلنا على صحافة خارجية تقتات قوتها اليومي على حساب تشويه الآخر وتزوير الحقائق!.

مشاركة