الرئيسية سياسة المحرشي عن حزب الأصالة والمعاصرة لا يملك الشجاعة للنزول للميدان بوزان.. ورئيسة الجهة تقدم نموذج القيادة الحزبية

المحرشي عن حزب الأصالة والمعاصرة لا يملك الشجاعة للنزول للميدان بوزان.. ورئيسة الجهة تقدم نموذج القيادة الحزبية

IMG 20210902 WA0126.jpg
كتبه كتب في 2 سبتمبر، 2021 - 11:25 مساءً

محمد البشيري/ ع. السباعي
صوت العدالة

هو ممن لا يمتلكون الشجاعة للنزول للميدان، فكيف له ان يدبر الشأن العام، ويعيد الأمل لمن كانوا بالامس القريب من المدافعين عنه، أنها حكاية رئيس المجلس الاقليمي لوزان “المحرشي” ، والذي لم يمتلك الشجاعة ولو مجازا ليقود حملته الانتخابية ويقنع الساكنة بإعادة انتخابه رغم ان الحصيلة كافية جدا لتقول له ساكنة وزان “كفى” فالحصيلة كانت صفرا لا اكثر.

في الوقت الذي نزلت فيه رئيسة الجهة ” الاستاذة والقيادية فاطمة الحساني” عن حزب التجمع الوطني للاحرار الى الميدان، حاملة لمشروع واضح قابل للإنجاز، لتتواصل عن قرب مع الساكنة، وهي التي قدمت الشيء الكثير، كقيادة حزبية معول عليها، وشخصية وكاريزما سياسية لا يختلف حولها اثنان و لها رمزيتها بالمنطقة، اختفى رئيس المجلس الاقليمي لوزان ليزوره الخجل ربما للمرة الاولى في حياته، بعد سنوات من الإفلاس والعبث السياسي كانت نتيجة اصفار ملئى بالفراغ.

والاكيد ان غياب مستشار حزب الأصالة والمعاصرة “رئيس المجلس الاقليمي لوزان” عن الحملة الانتخابية ، والتي يقودها غيره بالوكالة، هي تعبير صريح عن فوبيا تجد تبريره في الحصيلة الى راكمها منذ ازيد من 19 سنة في الحقل السياسي، وتدبير الشأن العام، فلم يستطع مواجهة الخصوم الانتخابية كاي مناضل سياسي، لان حصيلته بكل بساطة في البرلمان لمدة 19 عام كانت منعدمة بشهادة الساكنة والتاريخ.

IMG 20210902 WA0061

زواج المال بالسياسة.. كانت نتيجتها تدبير الشأن العام ممن لا يعرفون طعم الصراحة، ولم يمتلكوا شجاعة الاعتراف بالفشل ولو لمرة واحدة خلال السنوات العجاف الماضية، حيث المحرشي ممن قضو وبشكل شبه نهائي على ما تبقى من الثقة، وزرعوا أسس اليأس والتَيئيس في الساكنة «فمتى يرتدى أهل الفشل برقع الحياء؟!».

والحقيقة التي يعلمها الجميع، ان رئيسة الجهة فاطمة الحساني ،والتي كانت وجها بارزا داخل حزب الاصالة والمعاصرة، لكنها اضطرت مرغمة على مغادرة الحزب والانضمام لكفاءات حزب التجمع الوطني للأحرار، جاءت بعد الحرب الشرسة التي قادها “المحرشي” على كل الكفاءات داخل الحزب المنطقة، بما في ذلك القيادية “فاطمة الحساني” لان المحرشي يومن الزعامة أساسها المال.. والمال يصنع كل شيء.

ولعل نزول رئيسة الجهة عن حزب التجمع الوطني للاحرار اليوم للأسواق الأسبوعية بكل قوة، والتحاقها بالدواوير والمداشر كما هو الحال اليوم بسوق الخميس “سيدي بوصبر إقليم وزان”، لدليل واضح ان لها كاريزما سياسية وحاملة مشروع بناء يراهن على تحقيق الافضل للساكنة، ويعد بمستقبل مغاير لما خلفته أيادي العبث وسوء التدبير وسيادة عقلية مول الشكارة..

مول الشكارة بوزان.. او بصيغة الواضح المفضوح “المحرشي” له قائمة طويلة من إنجازات الاخفاق والفشل، وتضم سيرته ما يكفي ليبرهن الواقع انه استحوذ قهرا على لقب الناشط السياسى والمناضل، ولعل طابور الوعود الزائفة لأهل المنطقة كافية لإصدار شهادة الرسوب السياسي، حيث يصطف من على شاكلته وممن استرزقوا من المال العام. دون أن يعترفوا ولو لمرة واحدة أو على استحياء بأنهم فشلوا فى كل التجارب والمعارك التى خاضوها. ولسان حال ساكنة وزان يقول “المحرشي ارحل”.

وللأمانة فحزب الأصالة والمعاصرة بوزان في شخص المحرشي ، كان يستعمل القرى والمداشر كورقة انتخابية رابحة لا اكثر، أو بمصطلح اهل الكارطة “الجوكير” حيث عمل على استمالة أصواتهم خلال فترات دون أن يحقق المجلس الاقليمي الوعود، بل ولم يبلغ عثبة النجاح. وهو الامر الذي تغير كليا اذا ما نظرنا إلى إنجازات رئيسة الجهة فاطمة الحساني ، والتي كانت وجها بارزا في الميدان السياسي ، وقادت المرحلة بوعي سياسي، حيث خصصت ازيد من 48 مليار لفك العزلة عن العالم القروي وتأهيل بنياته التحتية.

الأصالة والمعاصرة بوزان .. مجددا يعودون للفشل، بنفس المنطق والأسلوب وكأنهم أدمنوا الفشل منهجا، يتعاملون مع المحطة الانتخابية كمرحلة للظفر بالغنيمة، وممارسة وصاية على الشأن العام بالمنطقة، لكن الذي غاب عن اذهانهم ان الساكنة قد قالت كفى” انتهى عهدك يا المحرشي”.

مشاركة