الرئيسية آراء وأقلام البام يدعو لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحسم في المشاركة في الحكومة من عدمه.

البام يدعو لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحسم في المشاركة في الحكومة من عدمه.

wahbi.jpg
كتبه كتب في 11 سبتمبر، 2021 - 11:21 مساءً

بقلم: عبد السلام اسريفي

قبل يومين من انطلاق المشاورات السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة،هناك أحزاب حسمت الموضوع وقررت المشاركة في حكومة أخنوش،كحزب الاستقلال والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية ،فيما ،قرر البام التريث وإشراك المجلس الوطني في اتخاذ القرار،والقطع مع سياسة الخطوط الحمراء،التي كان يتبناها إلياس العماري.

وعلاقة بالموضوع،دعا البام في بلاغ صدر بالمناسبة ، أنه علاقة بالنتائج الانتخابية الأخيرة، قرر المكتب السياسي إشراك أعضاء المجلس الوطني في التطورات والمحطة السياسية المستجدة، وفي قرار تموقع الحزب في الاختيارات السياسية المستقبلية، بعقد دورة استثنائية مستعجلة للمجلس الوطني سيعلن عن مكانها وشكلها وتوقيتها في القريب العاجل.

وأضاف ذات البلاغ ” “الأهم بالنسبة لحزبنا هو احترام برنامجه الانتخابي، وتوجهاته الكبرى، ومبادئه الديمقراطية الحداثية التي لا تنازل عنها؛ لذلك سيظل حزبنا مستعد لخدمة الصالح العام من جميع المواقع، داعين في الوقت نفسه جميع منتخبي ومنتخبات الحزب إلى السعي لإشراك جميع القوى السياسية في تسيير القرب، والعمل على عدم إقصاء أي طرف سياسي من التسيير، فخدمة المواطنات والمواطنين هي مسؤولية ثقيلة، وأمانة وطنية جماعية، وليست امتيازا يبنى على منطق النتائج وحده، فالغاية ستظل هي سلاسة تسيير خدمة قضايا المواطنات والمواطنين”.

ويظهر أن البام ،اتخذ قراره قبل انعقاد المجلس الوطني، ليكون الحزب الثالث الذي سيلتحق بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار،للتفاوض حول المبادئ الأساسية للاشتغال الى جانب حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي،الذي قرر الدخول في الأغلبية اذا ما تم الاتفاق حول أساسيات العمل السياسي المشترك.

ويرى الاكاديمي ادريس قصوري ،أن المدخل الاقرب لتشكيل الحكومة يتجلى في حكومة منسجمة وفعالة، لها تنموي تنموي كأرضية للاشتغال، تتكون من “الأحرار” والأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الاشتراكي، إذ إنها أحزاب اشتغلت مع بعضها منذ عهد عبد الرحمان اليوسفي وحكومة عباس الفاسي وفي التناوب السياسي، واليوم يمكنها الاشتغال في مرحلة التناوب الاجتماعي، عدا “البام” الذي انضاف إليها ولا يخالفها منطق العمل”.

وتماشيا مع هذا الطرح،وهو الاقرب ،لن يجد أختوش صعوبة في تشكيل الحكومة،بل سيكون هناك تجانس كبير بين كل المكونات لتقارب في الايديولوجيا والأهداف والبرنامج الانتخابي المشترك،وبالتالي سندخل في حكومة وطنية، على اعتبار أن الانتظارات الخارجية في حسم القضية الوطنية وجائحة كورونا تطلبان هذا المنطق.

مشاركة