تسبب انقطاع الماء المتكرر في غضب ساكنة جماعة سيدي الكامل إقليم سيدي قاسم وقد تحول الأمر إلى قلق يومي تسببت فيه غياب المياه عن المنازل، خاصة خلال النهار، و هو الكابوس الذي عاشته الساكنة منذ شهر بدون مبرر من طرف الجهة المعنية وخاصة في هذا الأسبوع المتزامن مع عيد الأضحى المبارك.
و لم يقم المكتب الوطني للكهرباء والماء – قطاع الماء بإعطاء أي توضيحات ما عدا وجود خلل تقني بجماعة منصور التي لا تربط سيدي الكامل بها إلا الانتماء لنفس الجهة ، فبالرغم من مطالب المواطنين المتضررين و التي أبلغوا بها المكتب و في مقدمتها ضرورة إشعارهم بالمدة الزمنية التي سيغيب فيها الماء، من أجل اتخاذ الاحتياطات والتزود بما يكفيهم خلال تلك الفترة. حيث عانت الساكنة من الانقطاع المفاجئ للمياه لليوم الرابع ببعض دواوير الجماعة ….
ووفقا لمصادرنا بجماعة سيدي الكامل ، فقد عبر عدد من السكان عن سخطهم من اللامبالاة التي يواجهونها من طرف المسؤولين على القطاع ، وحيث أن جماعة سيدي الكامل والتي تعتبر من أكبر الجماعات بالاقليم المذكور أعلاه عبروا عن استنكارهم مما يقع حول الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب؛ وهو ما دفعهم إلى توجيه نداءات من أجل التوقيع على عريضة سيوجهونها الى الجهات المعنية قصد التدخل لمعالجة مشاكل إنقطاع الماء ونقص الصبيب لدى بعض الدواوير وأيضا تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة للمطالبة بضرورة إيجاد حلول جذرية لمشكل بات يتكرر بوتيرة مقلقة، وازدادت حدّته تزامنا مع فصل الصيف.
بالرغم من كل يحدث من مشاكل وانقطاعات الماء الصالح للشرب بجماعة سيدي الكامل إلا أن الساكنة تؤدي جميع الفواتير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب .
