صوت العدالة -عبد السلام العزاوي
عرفت العلاقات المغربية الروسية، تطورا ملموسا منذ عام 2002، على مجموعة من المستويات، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية وغيرها. فقد تزايدت المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين بشكل كبير، لتتضاعف في ظرف سنوات معدودات، عشرات المرات.
كما ازدادت العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية، ودولة روسيا، توطيدا أكثر، بعد الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، إلى موسكو سنة 2016، لتتوج بالتوقيع على اتفاقيات ثنائية بين البلدين الشقيقين، تهم قطاع الصيد البحري، والصناعة، والطاقة والزراعة.
لتصبح المملكة المغربية شريك اقتصادي أساسي ومحوري لدولة روسيا، ولا أدل على ذلك استثمار روسيا بإقليم الناظور، في ورش بقيمة مالية وصلت مليار اورو، عبر بناء مجمع ضخم للبتروكيماويات، يكرر حوالي 100 ألف برميل يوميا.
لذلك تعمل مطاعم جهة الشمال بصفة عامة، ومدينة طنجة بصفة خاصة، على مسايرة الدولة المغربية في سياساتها الخارجية، عبر استقبال وفود دول اجنبية، وتقديم لهم وجبات شهية، يشتهر بها الطبخ المغربي، مع التعريف بالقضية الوطنية.
بحيث يقوم مطعم لوبينا بلانكا بطنجة، المتميز من حيث الجودة، والخدمات المقدمة للزبناء المغاربة والأجانب، بدور مهم وفعال في ميدان تعزيز الانتماء للوطن وترسيخ قيم المواطنة، مع العمل أيضا على تفعيل الدبلوماسية الموازية، عبر تنوير الرأي العالم الوطني والدولي بالقضية الوطنية.
فقد استغل الشيف عبد الصمد السبيطري صاحب مطعم لوبينا بلانكا بطنجة، زيارة وفد من دولة روسيا، يوم الجمعة 18 يونيو 2021، لمطعمه المشتهر بتقديم أطباق السمك، للإشادة بالتفاف الشعب المغربي وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، واستعداد جميع المواطنين المغاربة، من اجل الدفاع عن القضية الوطنية بكل ما يملكون من قوة.
