زكرياء بالحاجوج / صوت العدالة
توجه تلاميذ الباكالوريا إلى المؤسسات المخصصة للإختبار ،ولانعرف كيف كانت الأجواء في كل مكان، وبصفتنا منبر إعلامي تقدمنا بطلب من أجل مواكبة اجواء الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا برسم دورة 2021 ولم نتوصل لحد الان لا بطلب القبول ولا الرفض..
هل تم توفير الماء بقاعات الإمتحان في هذا الجو الحار، وهل هناك احترام للإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس اللعين؟؟
كما يتساءل كل من حضر لماذا كل هذه التعويضات للكبار؟ بينما التعب والمشقة من نصيب الصغار حيث كما هو معلوم فإن تعويضات مدير الأكاديمية لتدبير عملية الامتحان الوطني هي: 10 ملايين سنتيم.
و تعويضات المدير الاقليمي: 3 ملايين سنتيم. و تعويضات الأساتذة الذين يقترحون ويحرسون: 00 درهم و تعويضات الاساتذة الذين يصححون: 2,5 درهم لكل ورقة امتحان والتى لا تنجو من الضريبة فتخصم منها 20 % TVA.
في بعض الأقاليم كانت مبادرات المديريات، فوفرت أجواءا تدخل البشرى على الطالب، فمجرد أن تجد قنينة ماء فوق طاولتك ورغم أنها إلتفاتة بسيطة إلا أن وقعها على التلميذ بالغ الأثر تشعره وكأنه مركز الكون والكل في خدمته، أمر قد لا يفهمه أصحاب العقول والقلوب الحجرية والذين سيعلقون بأن الأمر تافه ومبالغ فيه،وكل ما في الامر حسد وتحامل غير مبرران.
