الرئيسية رياضة كرة…آلو عصبة الغرب…الأمور تخرج عن السيطرة،وبات من الضروري التدخل

كرة…آلو عصبة الغرب…الأمور تخرج عن السيطرة،وبات من الضروري التدخل

Screenshot 2021 06 17 20 36 04 09 a23b203fd3aafc6dcb84e438dda678b6.jpg
كتبه كتب في 17 يونيو، 2021 - 8:38 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام اسريفي

يظهر أن الأمور خرجت عن السيطرة،وبدا جليا ،أن هناك شيء ما يطبخ في كواليس عصبة جهة الرباط سلا القنيطرة ،خاصة في بطولة البلاي أوف،التي قدمت صورة سلبية عن الكرة بالجهة،وعرت عن واقع ،كنا نعتقد أنه رحل للأبد.

منذ بداية البطولة،سجلنا احتجاجات على الحكام،وعلى تدبيرهم للمباريات،كان اولها احتجاج المكتب المسير لوداد تيفلت على الهدف الوحيد ،في المقابلة التي جمعته بوفاف بوزنيقة،حبث اعتبر رئيس النادي ،أن الكرة خرجت من الملعب،وعوض أن يصفر الحكم الشرط،طلب من اللاعبين متابعة اللعب،ما خلق نوع من الارتباك في منطقة جزاء الوداد التفيليتي،الذي اعتقد لاعبوه ان الكرة خرجت من الملعب،فوقفوا ينتظرون صفارة الحكم،التي لم تنطلق إلا بعد تسجيل الهدف في مرماهم.

أخطاء أخرى سجلناها عن قرب،في مباريات أخرى،كان لها تأثير كبير على نتائج المباريات،وتسببت في احتجاجات ومشاداة كلامية بين الفرق،أخرجت اللعبة عن مسارها الطبيعي،حيث يتحول الملعب الى حلبة للمصارعة،وفضاء لتصفية الحسابات.

كما عرفت مباراة الامس،التي جمعت وفاق بوزنيقة بشباب سيدي سليمان فوضى عارمة ،تحول معها الملعب الى ساحة للمصارعة الحرة بين اللاعبين فيما بينهم ،وبين الاطقم التقنية والادارية،كما يظهر ذلك،فيديو مصور،اكتسح العالم الأزرق،وهو ما يجعلنا نطرح الكثير من الأسئلة على العصبة نفسها،حول التدابير التي اتخذتها لحماية اللاعبين والطاقم التقني والاداري للفرق المشاركة،عن المعايير المعتمدة لاختيار حكام المباريات،عن القرارات التي من المفروض أن تتخذها في حق الفرق التي تتسبب في الفوضى،عن حيادها في بطولة البلاي أوف،عن المعايير المعتمدة لاختيار مراقبي المباريات..

أسئلة كثيرة نطرحها،ونترك للجامعة الملكية لكرة القدم الفرصة الإجابة عنها،لأنه يظهر،أن الامر تجاوز العصبة،وبات من الضروري تدخل رئيس الجامعة شخصيا لانقاذ ماء الوجه ،خاصة ،في ظل المعطيات الحالية،التي لا تشرف لا العصبة ولا الجامعة،فمن العيب الان،أن نتحدث عن خروقات في التنظيم ،والبطولة تقام بدون جمهور،ومن العار،أن نتحدث عن تجاوزات في التحكيم،ونحن نتابع برامج لفائدة حكام الجهة،تخصص لها ميزانيات كبيرة من مالية الدولة،ناهيك عن خروقات ،لولا تدخل رجال الامن،لكانت الفضيحة.

فكان من المفروض على العصبة،التدخل بوسائلها القانونية،وهي التي تتابع مباشرة المباريات،وتقف يوميا على مجموعة من الخروقات،تسجل في محاضر رسمية،لمعالجة ما يمكن معالجته،والرقي بهذه اللعبة،التي تعتبر بوابة لكل تنمية محتملة.

فهل وبعد الخروقات التي تابعناها جميعا،يمكن للعصبة التدخل للسهر على السير العادي للمباريات،ومحاربة العصابات،التي تلعب في الماء العكر،لمحاولة تغليب جهة على جهة أخرى،والحرص على أن يفوز الأكثر جاهزية ،وفرض منطق الكرة،بدل منطق آخر،يحاول البعض التروبج له ،في ضرب خارق لقانون اللعبة .

مشاركة