الرئيسية أحداث المجتمع فوضى بمنتجع سيدي بوزيد ليلا! أين الدرك؟

فوضى بمنتجع سيدي بوزيد ليلا! أين الدرك؟

IMG 20210607 WA0071.jpg
كتبه كتب في 7 يونيو، 2021 - 8:23 مساءً

صوت العدالة – رشدي التباري

بعد أن استبشر سكان منتجع سيدي بوزيد خيرا بالقرار القاضي بغلق الحفاري و البيران الفوضوية التي انتشرت بشكل رهيب بالمنتجع وكانت وراء تنامي عدد من أعمال اللصوصية بعدة أحياء من المنتجع وظهور بعض السلوكيات الغريبة كالشجارات المتكررة حيث استراح سيدي بوزيد و سكانه من هذه المظاهر لكنها تحولت بشكل أكبر فضاعة إلى أحياء الشطر الخامس بالمنتجع التي أضحت وجهة للمخمورين و اللصوص حيث يقصدها يوميا عشرات الشباب لإشباع نزواتهم وغرائزهم الجنسية وحولوا حياة سكانها إلى جحيم وسط صمت شبه كلي للدرك الملكي الذي لم تحرك عناصره ساكنا حسب سكان المنطقة. حيت أن الوضع بات لا يطاق سيما في الليل حيث يكثر تواجد السيارت الغريبة عن الحي والتي تتجه إلى الجهات المنزوية و المضلمة حيث لا يحترم المخمورون بعد أن يكونوا ملؤوا بطونهم بشتى انواع الخمور الآداب العامة التي تحتم عليهم احترام السكان وعدم إيذاء المارة وإزعاجهم ويتلفظ هؤلاء بألفاظ بذيئة مسيئة لكافة القيم الإنسانية وأصبح السكان لا يطيقون الجلوس مع ابنائهم في المنازل وهم يسمعون هذه الألفاظ السيئة وحتم عليهم الوضع الخروج لمطاردة هؤلاء المخمورين وإبعداهم عن منازلهم .

كم أوضح بعض السكان ان هؤلاء المخمورين يقومون ليلا والى ساعات متاخرة من الليل بالتوقف امام المنازل ويعمدون الى إزعاجهم بقنينات الروج و البيرة و بسياراتهم ويفسدون عليهم النوم حتى أن الكثير من المواطنين لم يعد يمقدورهم النوم ودخلوا في شجارات شبه يومية مع هؤلاء المخمروين. وتساءل السكان عن سر غياب عناصر الدرك الملكي ليلا لردع مثل هذه الممارسات سيما وانهم يعتقدون أن هؤلاء المخمورين يقفون وراء انتشار أعمال اللصوصية بالاسلحة البيضاء و امام اعين السكان محملين في سياق حديثهم الجهات الأمنية و جماعة مولاي عبد الله مسؤولية تنامي مثل هذه المظاهر بهذه المنطقة السياحية المهمشة حتى أن الكثير منهم صرحوا بانهم لا يتحملون عواقب النتائج والكوارث التي قد تحدث نتيجة هذه السلوكيات .

رشدي التباري

مشاركة