ربيع دحاني : صوت العدالة
قرار تحويل السوق الأسبوعي للمدينة من مكان إستراتيجي يقع وسط منطقة سيدي بوزكري الأهلة بالسكان إلى منطقة هامشية تقع على شفا جرف قابل للإنهيار في أية لحظة يتسبب في أزمة إجتماعية بالمدينة وموجة إحتجاجات روادها تجار وحرفيو السوق الذين وجدوا أنفسهم عرضة للبطالة لما يزيد عن سنة وثلاثة أشهر..
كما أعلنت جمعيات المهنيين ومنتسبوها من حرفيين تزيد أعدادهم عن خمسة آلاف عن مقاطعتهم لفضاء السوق الجديد وتشبثهم بسوق سيدي بوزكري لما له من إنعكاسات إيجابية على الساكنة المحيطة به والتي يرتبط نشاطها وإقتصادها بالسوق وعلى التجار والحرفيين الذين قاموا بتوطين مكان عرض سلعهم ولم يسبق لهم أن صادفوا أي إشكال في هذا الخصوص عكس فضاء السوق الجديد الذي عجز عن إستيعاب كافة رواد السوق.
جمعيات المهنيين التي وجدت نفسها في حالة تخبط أضرت بمنتسبيها وأسرهم مما جعلهم يتشبثون برفضهم لقرار نقلهم إلى السوق الجديد الأمر الذي ينذر بكارثة إجتماعية خلقها مجلس مكناس .
نعم أتفق أن الباعة لا يحترمون القانون الذي يجرم عرقلة السير و السب و الشتم في الشارع العام و هذا ما يتسبب فيه أغلاب الباعة لكن كان من الممكن تخصيص مكان مناسب لهم ولا يسبب أي مشكل و الضرب بيد من حديد على كل من تخطى حدوده .
