صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
بعد قرار الحكومة الأخير ،القاضي بالسماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخص والسماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، بما في ذلك قاعات الحفلات والأفراح بالاشتغال في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية،مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد،تنفس قطاع ممولي الحفلات بمدينة تيفلت الصعداء،بعد معاناة تجاوزت السنة والنصف،حيث اضطر البعض منهم الى تغيير أنشطتهم لتوفير قوتهم اليومي.
وينتظر حسب بعض الممونين بالمدينة ،أن ينتعش هذا القطاع خلال هذا الشهر،خاصة بعد فتح الاجواء المغربية والسماح لمغاربة العالم بالدخول إلى وطنهم الام،بعد سنة ونصف من الفراق والمعاناة،بما في ذلك المناسبات العائلية والندوات،والحفلات،…
ويشتغل في قطاع مموني الحفلات بتيفلت المئات من العمال،كلهم ينتظرون دخلا،كفيلا بتوفير لقمة عيش لاسرهم ،خاصة ،أن جلهم،يعانون الهشاشة،ولولا تكافل الأسر فيما بينهم وبعض المساعدات،لتعرضت العشرات من الأسر للتشرد،بسبب عطالة رب الاسرة،الذي يعتبر العمل في قطاع الحفلات مصدر رزقه الوحيد.
وكان مهنيو قطاع تنظيم الحفلات والأعراس قد خرجوا في وقفات احتجاجية في عدة مدن، خلال الأسابيع الأخيرة احتجاجا على وضعيتهم واستمرار تقييد أنشطتهم، مطالبين بالسماح لهم بالعودة إلى توفير خدماتهم للمواطنين مع التقييد بالتدابير الصحية اللازمة.
