صوت العدالة- عبد السلام العزاوي.
وجد عبد الحميد ابرشان، المستشار الجماعي بمجلس مدينة طنجة، ورئيس المجلس الإقليمي لطنجة اصيلة، والمستشار البرلماني، نفسه مضطرا للعودة إلى امتطاء الحصان، بعد فشله في ضمان رسميته ضمن فريق الحمامة.
وذلك بعد أن قرر فيما مضى عبد الحميد ابرشان، رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، تغيير لونه السياسي من حزب الاتحاد الدستوري ، إلى التجمع الوطني للأحرار، رغبة منه في تقوية حظوظه للظفر بمنصب عمدة طنجة.
لكن طموحات عبد الحميد ابرشان، تبخرت بعد حوالي شهرين من موعد الانتخابات البرلمانية والجماعية المقبلة، بسبب عدم تمكنه من بسط مجموعة من الشروط، على المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار عمر مورو، المعتمد في منح التزكيات على معايير خاصة، تتجلى في توفر المناضلين والمناضلات على سمعة حسنة، والانضباط للبمادئ والتوجهات الحزبية.
وحسب المقربين من البيت الداخلي للتجمع الوطني للأحرار، فان عبد الحميد ابرشان، الذي كان أخر حضور له، في لقاءات حزب الحمامة، المنظم بداية شهر يونيو 2021، بالمنطقة الصناعية الحرة بطنجة، الذي قدم فيه عزيز اخنوش برنامجه الانتخابي، بإعطائه وعدا بتوفير مليون منصب شغل، في حالة فوز حزب الحمامة في الانتخابات المقبلة. حاول فرض مجموعة من الأسماء في مراتب متقدمة للوائح الانتخابية.
ويبقى اكبر الخاسرين من عودة عبد الحميد ابرشان إلى حزب الاتحاد الدستوري، رضوان الزين، نائب عمدة سابق، المستشار الجماعي بمجلس مدينة طنجة، وعضو مجلس مقاطعة السواني، الذي فرض عليه التموقع في المرتبة الرابعة للائحة الحصان بمقاطعة السواني. بعد أن كان وكيلا لها.