الرئيسية أحداث المجتمع 9968 مترشحة و مترشحا يجتازون امتحانات البكالوريا، وفق ظروف تربوية وصحية جيدة وإجراءات استثنائية.

9968 مترشحة و مترشحا يجتازون امتحانات البكالوريا، وفق ظروف تربوية وصحية جيدة وإجراءات استثنائية.

IMG 20210531 WA0012.jpg
كتبه كتب في 31 مايو، 2021 - 10:40 صباحًا


صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي

افاد بلاغ صحفي للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بسطات، أن العدد الإجمالي لمترشحات ومترشحي الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا دورة 2021، قد بلغ 9968 مترشحة ومترشحا، من بينهم 4981 من المترشحين الأحرار، بنسبة 50 %.
وبلغ عدد المترشحين الرسميين للامتحان الوطني الموحد 4987 مترشحة ومترشحا، بينما بلغ عدد المترشحين الرسميين للامتحان الجهوي الموحد 5681 مترشحة ومترشحا.
وبلغ عدد المترشحات والمترشحين في وضعية إعاقة 4، سيستفيدون من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح، إضافة إلى جميع الظروف اللوجيستيكية المواتية من ولوجيات وإعطاء الأولوية للدخول والخروج من مراكز الإجراء تكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص والإنصاف.
كما سيتم إجراء الامتحان بالنسبة للمترشحين السجناء الذين يبلغ عددهم 38 مترشحا في إصلاحيتين على مستوى الإقليم، بكل من سطات وابن أحمد.
وقد خصصت المديرية الإقليمية بسطات لإنجاح هذه المحطة الهامة 35 مركزا لإجراء الامتحانـــــــــــات و مراكز للتصحيح، أما عدد الموارد البشرية المجندة للإشراف على هذه العملية فقد بلغ 4036 موزعة ما بين مكلفين بالمراقبة ومراقبي جودة الإجراء والمكلفين بالمداومة، والمكلفين بالتصحيح ومراقبي التصحيح، والفرق الإقليمية لتدبير الامتحانات.
جدير بالذكر، أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد الخاص بالمترشحين المتمدرسين ستجرى باعتماد نظام الأقطاب، وذلك أيام 31 ماي و01 يونيو بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني، و3 و4 يونيو 2021 بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل، وفق التدابير الاحترازية والوقائية نفسها.
فيما ستجرى اختبارات الامتحان الوطني الموحد للمترشحين المتمدرسين والأحرار أيام 08 و09 و10 يونيو بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني، و11 و12 يونيو 2021 بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل.
وامتحانات البكالوريا هذا الموسم الدراسي حسب نفس البلاغ ستعرف عدة تدابير وإجراءات استثنائية سيتم اتخاذها في ظل الظرفية الحالية التي تعيشها بلادنا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

مشاركة