زكرياء بالحاجوج / تاوريرت
مواجهة جديدة دُشّنت بتاوريرت بين عدد من الأحزاب السياسية، تتعلّق بـ”توظيف العمل الخيري في العمل السياسي”، مع تبادل الاتهامات والانتقادات فيما بينهم، حول استغلال المبادرات الإحسانية لاستمالة الناخبين وكرشاوى لشراء أصواتهم والقفف .
وانتقد مجموعة من رواد الفايسبوك الطريقة التي يشتغل بها مجموعة من النشطاء الفايسبوكيين السياسيين، هذا النقاش الذي طفا إلى السطح مع اقتراب الانتخابات، يبقى حسب عضو اللجنة المركزية للشبيبة الإستقلالية عبد الغاني بوگديمة ،”محاولة لخلق التنافس السياسي، مشيراً أنّ هذا الموضوع يتجدّد مع حلول الزمن الانتخابي.
كما يضيف عبد الغاني ان الأحزاب دخلت في حملة سابقة لأوانها، عبر افراز مجموعة من الشباب يقوم بدور الوسيط بين السياسي و المعوزين ، مؤكّدا أنّه اغلب الأحزاب توظّف الإحسان العمومي في الانتخابات إلا القليل وهي معدودة على رؤوس الأصابع ، تفعل ذلك بأشكال وأحجام مختلفة، رغم أن الأنظار موجهة اليوم إلى حزب أو حزبين معينين بالاقليم .
وأكد عبد الغاني أنه “من الناحية النظرية، ينبغي فصل العمل الخيري عن السياسي، لكن تبقى مسألة الحسم في هذا الجمع وطبيعة محدّداته، صعبةً، أو استصدار قرار نهائي حولها، غير أن النقاش المثار نقاشاً ظاهره قضايا الإحسان وجوهره سعي بسط السيطرة على الرقعة السياسية.”
