صوت العدالة – عبد السلام العزاوي.
ندد محامو طنجة، بقوة الجرائم الإنسانية المرتكبة من طرف الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني. وذلك بالتزامن مع التطورات الأخيرة، التي تعرفها القضية الفسلطينية، عبر هدم البيوت والمؤسسات، في ظل صمت المجتمع الدولي، المتعامل مع الوضع بالأراضي الفلسطينية بمنطقين، رفع شعارات الحرية والديمقراطية وعدم الإفلات، بالقابل يتم السماح للكيان الصهيوني باستعمال أسلحة الدمار، للاعتداء على الموطنين المدنيين.
فقد رفع المشاركون والمشاركات، في الوقفة التضامنية الرمزية، المنظمة صبيحة يوم الأربعاء 19 ماي 2021، ببهو محكمة الاستئناف بطنجة، والتي دعت اليها هيئة المحامين بطنجة، شعارات قوية تندد بعدوان الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين من قبيل: (تحية مهنية لفسلطين الأبية)، (هذا عيب هذا عار فلسطين في خطر)، (الشعب يريد تحرير فلسطين)، ( عهد الله لن نموت فلسطين ف العيون).
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح الأستاذ هشام الوهابي، نقيب هيئة المحامين بطنجة، بكون الوقفة التضامنية الرمزية مع الشعب الفلسطيني، تندرج في إطار وقوف الشعب المغربي والمحامين، مع القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية وطنية وأساسية.
وأضاف الأستاذ هشام الوهابي، نقيب هيئة المحامين بطنجة، بكون الوقفة التضامنية الرمزية، الهدف منها توجيه رسالة للعدو الصهيوني، بكون الشعوب العربية والمحامون،
مستعدون لتقديم الدعم المعنوي للشعب الفسلطيني. معبرا عن استعداد المحامين لمقاضاة الكيان الصهيوني، المحاكم الدولية.
وأفاد الأستاذ هشام الوهابي، بتنسيق هيئة المحامين بطنجة، مع فعاليات مدنية وحقوقية، لتقديم دعاوى ضد العدو الصهيوني، من أجل معاقبته ومحاسبته على الجرائم الإنسانية التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني.
للإشارة فقد عرفت الوقفة التضامنية الرمزية، مشاركة أعضاء هيئة المحامين بطنجة، نذكر منهم النقيب السابق الأستاذ محمد خالد عاشور، والأستاذ عبد الصمد الناصيح، مع الحضور المتميز للنساء المحاميات، المنتميات لهيئة طنجة، نذكر منهن الأستاذة جميلة الموالدي العضوة في الاتحاد الدولي للمحامين والهيئة الاستشارية للأمم المتحدة.
