صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تعيش مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان المبارك، على وقع اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، لاسيما في منطقة باب العامود، باعتباره أحد أبواب المسجد الأقصى، فضلا عن حي الشيخ جراح.
فقد اعتدت الشرطة الإسرائيلية، بالتزامن مع استعداد عشرات آلاف الفلسطينيين لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى بمدينة القدس، على المصلين داخل المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود في القدس، ما خلف المئات من المصابين، مع تسجيل اعتقالات في صفوف المقدسيين.
لذلك عبر محامو طنجة، عن إدانتهم الشديدة، لما ما يتعرض له المقدسيون من اعتداء، بغية تهجيرهم قسرا من مساكنهم المتواجدة بالاحياء المحيطة ببيت المقدس. معبرين في الوقت ذاته عن رفضهم المطلق لمحاولة التهويد الممنهجة المستهدفة للمدينة المقدسة.
و دعا محامو هيئة طنجة، الدول العربية والإسلامية بضرورة اتخاذ موقف واضح وصريح، بخصوص الاعتداءات الصهيونية ، مع وجوب تقديم الدعم الكافي لتقوية صمود المقدسيين لحماية الهوية الإسلامية العربية للقدس الشريف. مطالبين كذلك المنتظم الدولي بالتدخل العاجل من اجل حماية وصون حقوق الشعب الفلسطيني.
بحيث ناشد محامو هيئة طنجة المنظمات الحقوقية الدولية، بالتحرك الفوري أمام المؤسسات القضائية الجنائية العالمية، من اجل إتباع الإجراءات و الماساطر القضائية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي. مع مناشدتهم لجميع القوى الحية محليا وإقليميا ودوليا، من أجل مؤازرة الشعب الفلسطيني في منحته، عبر دعم نضاله المشروع، لاسترجاع حقوقه ومكتسباته، لكي يتسنى له إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
كما دعت دعت هيئة المحامين بطنجة، في بيان لها، جماهير الدول العربية والإسلامية بمزيد من التعبئة، والدعم لتعزيز صمود المقدسيين في مواجهة المخططات الصهيونية.
وتطرق البيان الموقع من طرف نقيب هيئة المحامين بطنجة الأستاذ هشام الوهابي، لمتابعة الهيئة بقلق شديد، الاعتداءات خلال شهر رمضان المبارك، المنفذة من لدن قوات الاحتلال الصهيوني، بمحاولة تهجير حوالي 500 عائلة مقدسية من سكان الحي الأصليين. خاصة و الاعتداءات وصلت ذروتها من خلال اقتحام المسجد الأقصى وباحته لإخراج المصلين بالقوة.
