ذ يوسف الرامش.
ردد تلاميذ المؤسسة بصوت البراءة وبقلوب حزينة وعيون دامعة عدة شعارات تحمل مضمون التعاطف والتضامن مع إخوانهم الفلسطينيين اللذين يعيشون القصف والانتهاك من طرف الصهاينة وتعبيرا عن أواصر الأخوة في الدين واللغة والتاريخ منوهين بالمجهود الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس من مساعدات ومبادرات عنوانها الأخوة والإنسانية”حيت أن الشعب الفلسطيني لم يركع ولم يخضع بل يناضل ويناضل من أجل تحقيق كافة حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والاستقلال في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وفي مقدمتها قرار 194″
ومن هذا المنطلق عبرت مؤسسة روافد بوادي زم من خلال هذا اليوم التاريخي تجسيدا لروح التضامن “الرمزي على الأقل” مع شعب عربي مسلم مهضوم الحقوق من قبل كيان الاستيطان الإسرائيلي وكما قيل وكرر على مر السنين أن(فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا وطن)
-وإن كانت هذه المقولة فيها نظر. فمن منطلق مؤازرة أطفال الشعب الفلسطيني إذن ومشاركتهم همومهم الكبيرة وأحلامهم المهضومة تقوم مؤسسة الروافد بإعداد لوحات فنية وغنائية مدعومة بخطاطات وتعابير تصاغ من تعابير و أفكار تلاميذ المؤسسة ومن وحي أقسام البراعم منهم بغية ربط جيل اليوم بقضايا أمته العربية والإسلامية وبمحيطه الإقليمي والعالمي ولجعل قضية الشعب الفلسطيني في صلب اهتمام أبناء المؤسسة باعتبارها قضية دولية عادلة لم يكتب لها بعد تقريرا لمصيرها في ظل التعنت الإسرائيلي المستمر.
يوسف الرامش وادي زم
