الرئيسية أحداث المجتمع سيدي مومن على إيقاع القفف الرمضانية

سيدي مومن على إيقاع القفف الرمضانية

IMG 20210502 WA0043.jpg
كتبه كتب في 2 مايو، 2021 - 11:18 مساءً

صوت العدالة – متابعة.


تعرف منطقة سيدي مومن بالدار البيضاء خلال الشهر الفضيل و خصوصا بقرب الانتخابات التشريعية و الجماعية و الجهوية حركية الأحزاب السياسية و كذلك الجمعيات الموالية لها، و تعرف منطقة سيدي مومن هشاشة كبيرة و استمرار تواجد كبير للأحياء الصفيحية مما يجعلها تعرف نسبة عالية من الفقر و التهميش. و لهذا السبب فإن المواطن و ساكنة سيدي مومن تجد نفسها بين نار الإحتياج و نار الاستغلال السياسي أو مما يسمى بالقفة مقابلة الإنخراط و الصوت، و من بين الأحزاب التي تعتمد هذه العملية حسب تصريحات المواطنين يوجد حزب التجمع الوطني للأحرار و حزب الأصالة و المعاصرة من خلال بعض الجمعيات التابعة لها أو من طرف بعض المنتخبين المشهورين بالمنطقة و الذين وزعوا الكثير من القفف، كما ينضاف إلى هاته الأحزاب المسيطرة على المنطقة حسب أقوال الساكنة حزب التقدم و الإشتراكية بسيدي مومن و الذي وزع مئات القفف و هو الذي انتقد بشدة هاته الممارسات كما صرح بذلك أمينه العام. و أمام هذا الإحسان الغير مجاني تضاربت آراء المواطنين بين معارض و بين مؤيد، و بعض التصريحات مثل :”حنا ماشغلناش محتاجين المعاونة، را كورونا قهرتنا”, “ا سيدي ياخدو لاكارط يعطيوني غير ناكل”, “ناخد علاش لا و لكن ملي نبغي نصوت غنصوت على اللي قنعني” ، و بين معارض و من يقول “هذا را تجارة ماشي معاونة”, “كلشي شفار هادي فلوس الشعب”, “تا الشباب لي داخل اليوم او مثقف او احزاب جديدة دارت نفس القضية، حايد عليا ما كاين والو”. و في الأخير، يبقى هذا المشكل عام و وطني ليس حصريا على منطقة سيدي مومن و حسب بل هذا ما عايناه في مناطق مختلفة، و في انتظار تجويد العمل السياسي و عدم الاعتماد على الإحسان و استمالة الناخبين نأمل تغيير هذه السلوكات.

مشاركة