صوت العدالة – عبد النبي الطوسي
تمكنت عناصر الوقاية المدنية من انتشال جثة عشريني، بعد غرقه بنهر ام الربيع زوال اليوم الاحد 16 ماي بمنطقة مشرع بن عبو اقليم سطات.
الشاب الذي لقي مصرعه غرقا تفيد مصادر انه جندي عشريني، ينتمي لأفراد القوات المسلحة المرابطة بالداخلة “فرقة المشاة فوج 67″، ينحدر من منطقة بنكرير، انتقل لنهر أم الربيع على الحدود الترابية بين الرحامنة وسطات، على مستوى قنطرة مشرع بن عبّو، رفقة صديقه الذي يشتغل صباغ، من اجل الاستجمام والسباحة هروبا من الحرارة المرتفعة بمنطقة الرحامنة، إلاّ أن غرق في نهر أم الربيع حوالي الساعة الثانية والنصف زوالا.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز مشرع بن عبو سرية سطات وممثل عن السلطة المحلية إلى مكان غرق الجندي، حيث جرى الاتصال بعناصر الوقاية المدنية سطات من اجل انتشال جثة الهالك، ليؤكد لنا نفس المصدر انتشال جثة الهالك على الساعة الخامسة والنصف عصرا من نفس اليوم.
الحادث المؤلم الذي شهدته منطقة مشرع بن عبو بنهر ام الربيع الذي يبعد عن مدينة سطات ب 50 كلم، والذي تزامن مع عطلة عيد الفطر، يجعل باب ضحايا نهر ام الربيع مفتوحا كون الدرك الملكي والسلطات تلعب دورا مهما في المراقبة ومنع الاستحمام بالمنطقة، وتشديد التنقل بسبب حالة الطوارى الصحية، إلا ان وسائل التدخل تظل غير كافية بسبب قلة الامكانيات والموارد البشرية، وبعد ثكنة الوقاية المدنية، خصوصا ونحن على مقربة من العطلة المدرسية وفصل الصيف.
