صوت العدالة – متابعة
أصدرت شبيبة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالعرائش بلاغا حول نهب الثروة الرملية للإقليم، مستبشرين خيرا بخبر ردع المخالفين من أصحاب المستودعات التابعين لتعاونية هناك وتغريمهم، بناء على مخالفتهم لدفتر التحملات. لكن حسب البلاغ تفاجأت الشبيبة من تصريحات رئيس التعاونية المستفيدة من هذه المقالع، حول عودتهم للاشتغال، رغم أن الرمال لم تعد موجودة وأن الأمر يتطلب غسلها من الشوائب حيث تمثل سبعين بالمائة من المواد المستخرجة، خاصة الأتربة، مما يعني أن 30 بالمائة عبارة عن رمال.
وحسب ما تم ذكره طالبت الشبيبة الطليعية من السلطات الوصية ومن مديرية التجهيز التدخل من أجل حماية الموروث الطبيعي للمملكة وردع كل ناهبي الرمال خوفا من أن يصبح شاطئ العرائش عبارة عن شاطئ صخري. وبخصوص غسل الرمال بالمستودعات دعت PADS فرع العرائش من الجهات الوصية التدخل من الحفاظ على الفرشة المائية بالمنطقة.
وطالبت الشبيبة الطليعية فرع العرائش في نفس البلاغ إلى استحضار تقرير برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة الذي دق ناقوس الخطر حول نهب رمال الكثبان الشاطئية ورمال الشواطئ من الاستغلال المفرط ومن نهبها.
كما دعتPADS الجهات الوصية تفعيل اتفاقية 2013 الموقعة بين ولاية الجهة الشمالية وعمالة العرائش ومهنيي الرمال التي تمنع انشاء مستودعات العرائش
وختم البلاغ أن الموروث الطبيعي للبلاد أسمى من أي مزايدات أو رضوخ للضغوطات لدى يجب التعامل بحزم مع المخالفين.
