صوت العدالة – سهام الناصري.
استبشرت ساكنة مشرع بلقصيري خيرا عندما شرعت الجماعة في تأهيل المدينة ،والاهتمام ببنياتها التحتية،
لكن للاسف،وتيرة الاشتغال بطيئة ، مع إقصاء بعض الأحياء ،وتهميش أخرى ،ما جعل الساكنة تسأل عن جدوى وجود صفقة ،ما لم تشمل كل الاحياء بدون استثناء. هذا مع الاشتغال بعشوائية كبيرة ،خاصة في كثير من الشوارع منها الشارع الكبير وسط حي المسيرة .
فبالإضافة الى مظاهر الفوضى التي تطبع حركة أغلب محاور المدينة،هناك مشاكل عدة ، إذ أنه صار من العادي جدا ملاحظة طوابير من المواطنين في انتظار وسيلة من وسائل الحل الجدري لكي يرتاحو من الحلول الترقيعية .
وعلاقة بالموضوع، ما انجز اليوم من المشروع المذكور لا يحترم دفتر التحملات ولا يعكس جمالية المدينة ،حيث لوحظ تراجع على مستوى جمالها وتسيرها من طرف مجلسها المسير مند ما يزيد عن خمس سنوات ، وكأن المدينة رجعت الى العصور البائدة. .
الساكنة تعبر عن استيائها من تنامي اختناق منازلهم ، وتنامي مستوى الرعونة المسجلة دون احترام التصميم ،ما قد يتسبب في كوارث عند هطول الامطار وخسائر لا قدر الله بشرية .
وأشار بعض السكان إلى ان أشغال تهيئة مشروع شوارع حي المسيرة ، زادت الطين بلة تاركة ورائها الكثير من الأسئلة ، منها هل المسؤولين في سبات عميق نائمون ؟ وهل سيظهرون مجددا في اوراش الوقت الميت حتى نسمعو “غاذين نزفتو ونقادو لكم الطرقات والضو ووووووو ” .
ومن صور العشوائية ،تهيئة الشارع الرئيسي بحي المسيرة الخضراء ب” béton inprimé” الذي تم انجازه فوق مستوى المنازل مما يؤدي عند هطول الامطار الى تجمع المياه أمامها ،بل ودخول الماء الى المنازل والذي سيؤدي الى اضرار وخيمة خصوصا الذين يسكنوا الطابق السفلي .
وحسب ما جاء في تدوينة لرئيس المجلس البلدي لمدينة مشرع بلقصيري على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك يقول بالحرف “أن السبب الرئيسي في بطىء الاشغال هو الحالة المزرية لشبكة صرف مياه الامطار ومياه الصرف الصحي بجميع انحاء المدينة ، مما ننظر معه لتجديد هاتين الشباكتبن قبل تهيئ النهائي لشوارعها”.
- السؤال المطروح هنا ؟ هل انجزت دراسة من طرف خبراء او مختصين قبل بدء في تهيئة الشوارع ؟ ام فقط اقتربت الانتخابات ” باش يوريونا حنت يديهم ” ليهمو المواطن انهم قايمين بالواجب على وجه الدقة والتمعن ،غير نعسو على جنب الراحة .
