مكتب صوت العدالة تازة.
اهتزت جماعة احد امسيلة ضواحي اقليم تازة ، على وقع جريمة قتل شنعاء، راحت ضحيتها شابة من مواليد 1984، على يد خطيبها البالغ من العمر 37 سنة والمعروف لدى ساكنة المنطقة بسوابقه الاجرامية .
وحسب ما ذكرت مصادرنا فإن دوافع الجريمة تعود لخلافات شخصية وقعت بين المشتبه به والضحية، بعدما استقدمها لمنزله بجماعة البرارحة، حيث تطور صراع بينهما إلى استعمال العنف الجسدي ضدها مما نتج عنه رضوض مختلفة بجسمها و دخولها في غيبوبة.
قام على اثرها بمحاولة نقلها الى المستشفى الإقليمي بتازة لتلقي العلاج الا انه تصادف مع دورية للدرك الملكي بالمركز الترابي لحد امسيلة،التي استوقفته في عين المكان ليتبين بعدها انها فارقة الحياة .
هذا وقد اجرى المركز القضائي لحد امسيلة أبحاثه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه الوفاة كما تم إيداع جثة الضحية بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتازة رهن تشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة، بينما تم تقديم الجاني أمام النيابة العامة التي قررت متابعته في حالة اعتقال و ايداعه بالسجن المحلي بتازة.
و للإشارة فإن الجاني له سوابق قضائية حيث سبق له أن قضى 8 سنوات سجنا بطنجة لارتكابه جريمة قتل.
