زكرياء بالحاجوج / صوت العدالة
تاوريرت على صفيح ساخن، مواجهات سياسية غير مسبوقة،
حيث بدأت تطفو على السطح بين هذا و ذاك أصداء مواجهات ساخنة، و ترتيبات تنظيمية خلف الكواليس، للكيانات السياسية، التي بدأت تجهز عدتها قبيل انطلاق الانتخابات المحلية و الجهوية و البرلمانية.
الكل يتوقع ان هذه الترتيبات لا تخلو هذه المواجهات بين القوى السياسية و التي تتمثل في تصيّد أخطاء الخصوم السياسيين ونقاط ضعفهم، وعرضها على الناخبين في المقاهي والولائم.
في خضم ذلك، يتساءل عدد من المتابعين للشأن السياسي المحلي بتاوريرت حول الإضافة النوعية التي يمكن أن تأتي بها الوجوه السياسية الحالية، على مستوى الحكم والإدارة والتشريع, وإن كان أكثر المنظرين في السياسة لا يتنبؤون بمستقبل جديد للمدينة خصوصا و ان نفس الوجوه التي اعتاد عليها أهالي الإقليم هي التي ستؤسس خريطة المشهد السياسي المرتقب.
لكنهم لا ينفون وجود وجوه سياسية التزمت الصمت، يمكن أن تحقق الآمال المنشودة لمواطنين ظلوا عقودًا يتجرعون مرارة الإهمال والتهميش في مختلف المجالات، وهو ما يؤكده المهتمون بالشأن الانتخابي في تاوريرت
