.
صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أكد السيد عبد الخالق المرزوقي عامل عمالة الفحص أنجرة، على ضرورة التعبئة والانخراط القوي لجميع المتدخلين في مجال التنمية بالإقليم، من أجل تزيل العمليات التي من شانها التقليص من اثار جائحة كورونا على قطاع التعليم.
وأوضح السيد عبد الخالق المرزوقي، خلال إلقائه لكلمة في اليوم الدراسي المنظم صبيحة يوم الثلاثاء 18 ماي 2021، بمقر عمالة الفحص انجرة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 16 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، باتخاذ العمالة، للعديد من المبادرات، الرامية إلى تقديم الدعم اللازم، لتامين السير الدراسي على مستوى تراب إقليم الفحص انجرة، وذلك في إطار الشراكة والتعاون مع القطاع الوصي على منظومة التربية والتكوين، والفاعلين المؤسساتيين والجمعويين.
وأهاب السيد عبد الخالق المرزوقي، بالمناسبة بجميع الفاعلين المعنيين بمجال التنمية البشرية بإقليم الفحص أنجرة، وفي مقدمتهم أعضاء أجهزة الحكامة، والقطاع المعني بالتربية والتعليم، لجعل الملتقى الخاص بالاحتفال بالذكرى 16 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فضاء للنقاش وتبادل الأفكار، مع تقديم مقترحات وتوصيات واقعية وقابلة للتفعيل على ارض الواقع. لكي يتسنى الحد من آثار جائحة كورونا على التعليم. مع العمل على تثمين المكتسبات وتطويرها. من أجل المساهمة في إنجاح الورش الملكي الهام. مشيدا كذلك بمجهودات وكالة تنمية أقاليم الشمال، المجلس الإقليمي للفحص أنجرة، الجماعات الترابية المصالح الخارجية، مؤسسة طنجة المتوسط، وجمعيات المجتمع المدني.
كما ابرز السيد عبد الخالق المرزوقي، بأن الاحتفاء بالذكرى 16 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لهذا العام، يتزامن وجائحة كورونا، التي لا زالت تداعياتها ترخي بظلالها على ظروف عيش الساكنة، مما جعل اختيار شعار كوفيد 19 والتعليم، الحصيلة والأفاق للمحافظة على المكتسبات، يتوخى تكريس 18 ماي، كيوم وطني للرأسمال البشري، ويستند كذلك على ما تمخضت عنه نتائج دراسات وطنية ودولية، حول الآثار السلبية المترتبة عن جائحة كورونا، لاسيما على مجال التربية والتكوين.
بحيث مكنت من الدراسات الوطنية والدولية، الخاصة بتقييم تداعيات الجائحة على وضعية الأطفال، من التعرف على الاكرهات والإشكالات، المؤثرة سلبا على جودة خدمات التربية والتكوين، مما سيساهم في اتخاذ القرارات المناسبة، لتحسين فعالية التدخلات في ميدان التعليم، وذلك تمشيا مع أهداف توجهات المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الرامية إلى جعل تعليم منصف وذي جودة عالية.
كما عرف اللقاء الذي تميز بحضور كل من: عبد العزيز بوعين الكاتب العام لعمالة الفحص أنجرة، منير البيوسفي المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال، جمال ميكو عضو مجلس إدارة مؤسسة طنجة المتوسط، محمد المسيح رئيس المجلس الإقليمي للفحص انجرة، ادريس ساور المنصوري رئيس جماعة البحراويين، محمد السوسي النعيمي رئيس جماعة ملوسة وكاتب مجلس جهة الشمال، يحيا المدني أمين مال جمعية طنجة مبادرة، الفاعل الجمعوي عبد الإله المتني، تقديم عرض حول حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الفترة الممتدة ما بين 2019و 2020، فعرض حول حصيلة التعليم الأولي بالإقليم،
للإشارة فقد عرفت حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الفحص انجرة، في مرحلتها الثالثة المنطلقة عام 2019، انجاز حوالي 80 مشروع بغلاف مالي 85 مليون درهم. بحيث هم مجال التدخل، الاهتمام بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، عبر تخصيص دعم محور التعليم ومواكبة الفرد منذ الطفولة المبكرة وطيلة مراحل نموه، مع النهوض بالتعليم الأولي، عبر تجهيز وتسيير حوالي 172 حجرة دراسية. مما مكن من تسجيل حوالي 2332 طفل بالتعليم الأولي، و تشغيل 173 مربية. دون اغغال تعزيز أسطول النقل المدرسي، و تعميم دروس التقوية في مادة الرياضيات اللغتين العربية الفرنسية، فضلا عن توزيع ما يزيد عن 16 ألف محفظة وأدوات مدرسية على التلاميذ، فتحسين الصحة المدرسية.
