عبدالكريم الحساني/صوت العدالة
أصبح الإستغلال والسرقة باي طريقة هي الطاغية والسائدة في زمن كورونا فقد إختلط الحابل بالنابل، ربما ظروف العيش القاسية، هي من دفعت الى إرتكاب مثل هذه الأعمال التي تجردت منها روح العاطفة .
فكما يقال”مصائب قوم عند قوم فوائد فرغم الأزمة الوبائية، والتي ارخت بظلالها على الجميع، إلا أن هناك من يستغلها لصالحه، فعلى إثر ذلك، توصلت المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الأمنية لسيدي البرنوصي دائرة التشارك بسيدي مومن بإخبارية وشكاية من قبل العديد من المواطنين، في حق فتاة تنتحل صفة شرطية، تقوم بإستغلال هده الصفة في الحصول على المال .
هذه الأخيرة، تقوم بإستدراج ضحاياها مستغلة الوضع الصحي والإجراءات المعمول بها، فيما يخص عدم ارتداء الكمامة، حيث تقصد اصحاب المحلات التجارية بثراب مقاطعة سيدي وتقدم نفسها على انها شرطية وتستخلص من مبالغ مالية تتراوح بين 200و 300درهم لكل تاجر لم يرتدي الكمامة ، وعلى إثر تكرار الشكايات التي تنصب في نفس الموضوع، قامت مصالح الأمن بتحديد هوية المعنية بالأمر وهي قاصر، حيث قامت بإستغلال هيئتها الجسمانية واختيارها لاصحاب المحلات للحصول على المال .
وعليه تم إيقافها، وبعد الإستماع لها تمت إحالتها على فرقة الشرطة القضائية، من أجل وضعها رهن المراقبة القضائية،تحث إشراف النيابةالمختصة والبحث معها في كل ما نسب إليها مع تحديد ملابسات هذا الفعل الجرمي وتقديمها للعدالة لتقول كلمتها الأخيرة .
