سقراط_س. عقيق -صوت العدالة
واخيرا وجدنا مسمار جحا.. وهي القصة التي كان لها فيما مضى الكثير من الأبعاد، غير أن هذه المرة، وعلى ما يبدوا فإن مسمار جحا قد ظهر فعليا في احدى المخابز بمنطقة راقية بمراكش.
وتعود تفاصيل الواقعة التي لم تكن حالة نشاز، بعد ان تفاجأ احد الأشخاص بمراكش، بوجود مسمار من الحجم المتوسط داخل مادة الخبز،والتي اقتناها للتو من إحدى المخابز الراقية.
وفي عبارة امتزجت فيها الحسرة بالسخرية” أشار المعنى بالأمر أن مسمار جحا قد وجد ضالته اخيرا” بعد ان قرر الاستقرار بالمخابز، في اشارة واضحة الى انعدام مراقبة لجان كفيلة بضمان حق المستهلك في نيل حظه ونصيبه من الجودة.
هي خروقات تثار اسابيع فقط بعد التصريح الجريئ الذي أثاره محمد القيري، الكاتب العام للفيدرالية المغربية لأرباب المخابز والحلويات، والتي باحت في طياتها وبشكل صريح باسرار عن حالة بعض المخابز، وواقع الدقيق المستعمل في إعداد مادة الخبز بالسوق المغربي.
هذا وتأتي هذه الوقائع، لتعزيز ما سبق وأورده “عبد النور الحسناوي” رئيس المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لأرباب المخابز والحلويات، بعد اشارته التي لا تحتاج إلى بيان الى ان مادة الدقيق المستعملة تفتقر للمعايير الجودة بناء على تقارير رسمية عمومية حسب قوله.
هكذا تكون قصة مسمار جحا التي عمرت طويلا قد انتهت.. ويكون اللغز الذي حير اجيالا قد وجد طريقه الى الحل، ابحثوا عن مسمار جحا في المخابز.
،
