الرئيسية أحداث المجتمع مديرية التعليم بسطات تنظم ندوة فكرية حول البعد الحقوقي للقانون الإطار 17 – 51 المتعلق بمنظومة التربية و التكوين و البحث العلمي.

مديرية التعليم بسطات تنظم ندوة فكرية حول البعد الحقوقي للقانون الإطار 17 – 51 المتعلق بمنظومة التربية و التكوين و البحث العلمي.

IMG 20210412 WA0113.jpg
كتبه كتب في 13 أبريل، 2021 - 8:07 صباحًا


صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي

شهدت قاعة العروض بالثانوية الاعدادية مولاي اسماعيل بسطات، ندوة فكرية من تنظيم المديرية الإقليمية للتعليم بسطات بتعاون مع الفرع الجهوي الدارالبيضاء سطات لمركز حقوق الناس حول موضوع البعد الحقوقي للقانون الإطار 17 – 51 المتعلق بمنظومة التربية و التكوين و البحث العلمي ، زوال اليوم الاثنين 12 أبريل 2021،بمشاركة رئيسة مصلحة الشؤون التربوية سمية الرياحي و السيد عبد الإله منظم مفتش تربوي للتعليم الابتدائي و فاعلين جمعويين عن مركز حقوق الناس و بحضور رؤساء المشاريع المندمجة و أطر هيئة التفتيش و مديري المؤسسات التعليمية و منسقات و منسقي الحياة المدرسية، حيث تم خلال الندوة التربوية تقديم عروض استعرضت في مجملها المحددات الأساسية للحقوق المخولة وفق القانون الإطار 17 – 51 باعتبار أن جوهر هذا القانون -الإطار يكمن في إرساء مدرسة جديدة مفتوحة أمام الجميع، تتوخى تأهيل الرأسمال البشري، مستندة إلى ركيزتي المساواة وتكافؤ الفرص من جهة، والجودة للجميع من جهة أخرى، بغية تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في الارتقاء بالفرد وتقدم المجتمع.
ذلك أن تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص حسب المتدخلين يستوجب الاستناد إلى مجموعة من الرافعات أهمها، تعميم تعليم دامج وتضامني لفائدة جميع الأطفال دون تمييز،
جعل التعليم الأولي إلزاميا بالنسبة للدولة والأسر،تخويل تمييز إيجابي لفائدة الأطفال في المناطق القروية وشبه الحضرية، فضلا عن المناطق التي تشكو من العجز أو الخصاص،
و ضمان الحق في ولوج التربية والتعليم والتكوين لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة أو في وضعيات خاصة، ومواصلة الجهود الهادفة إلى التصدي للهدر والانقطاع المدرسيين، ووضع برامج تشجيعية لتعبئة وتحسيس الأسر، و تعميم التعليم ذي الجودة وفرض إلزاميته بالنسبة لجميع الأطفال في سن التمدرس، باعتباره حقا للطفل، وواجبا على الدولة وملزما للأسرة، و تأمين فرص التعلم والتكوين مدى الحياة وتيسير شروطه، لكسب رهان مجتمع المعرفة وتنمية الرأسمال البشري وتثمينه، محاربة الهدر والانقطاع المدرسيين بكل الوسائل المتاحة، وإعادة إدماج المتعلمين المنقطعين عن الدراسة في إحدى مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، أو إعدادهم للاندماج المهني، و تطوير منظومة الدعم الاجتماعي لفائدة الأسر المعوزة، قصد تحفيزها على ضمان تمدرس أبنائها بخطورة الانقطاع عن الدراسة في سن مبكرة.
و عرف اللقاء التربوي تدخلات الحضور، والتي انصبت حول المشاكل المطروحة و الحلول المقترحة لتحقيق جودة التعليم و تكافؤ الفرص، والتي تفاعل معها الأساتذة المحاضرون ، و اختتمت الندوة الفكرية بتوزيع شهادات تقديرية على المشاركين،تثمينا لمبادرتهم المتميزة.

مشاركة