صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أوضح محمد نسيم الرحموني رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بان فلسفة الإطار، تتجلى في تمكين الموظفين بجميع الظروف والإمكانيات، التي من شانها، جعل وضعيتهم الاجتماعية والنفسية مريحة، لينعكس ذلك بشكل ايجابي، على أدائهم، لتحقيق مردودية في المستوى، عبر القيام بعمل في المستوى.
و ابرز محمد نسيم الرحموني، رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي غرفة الصناعة التقليدية لطنجة تطوان الحسيمة، بوضع مشروع برنامج عمل السنة الجارية، سيتم التركيز فيه على الجوانب الاجتماعية، الثقافية، الترفيهية، الرياضية، التكوينية، المناسباتية، مع محاولة تنويع وتوسيع المداخيل، لكي لا يتم الاقتصار على الدعم المقدم من طرف الغرفة، المنتظر سنويا التاشير عليه من لدن الوزارة الوصية على القطاع.
لذلك تم اقتراح وفق محمد نسيم الرحموني، خلال أشغال الجمع العام السنوي لجمعية الأعمال الاجتماعية لغرفة الصناعة التقليدية لطنجة تطوان الحسيمة، التي يشغل منصب رئيسها الشرفي، المنعقد بعاصمة البوغاز يوم السبت 10 ابريل 2021. والذي عرف مناقشة التقريرين الإداري والمالي برسم السنة المنصرمة. وعرض برنامج عمل العام الجاري. بعض المشاريع الخاصة بجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، لتمويلها من لدن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ووزارة الاقتصاد والمالية. وكذا تدبير الجمعية، للمرافق التابعة لقطاع الصناعة التقليدية، ثم التفكير في خلق تكتلات مع باقي جمعيات الأعمال الاجتماعية، للغرف المهنية والجماعات الترابية على مستوى جهة الشمال.
للإشارة فقد تم استحضار خلال أشغال الجمع العام، الذي عرف حضور موظفين من مختلف أقاليم جهة الشمال، كوزان، العرائش، تطوان، الشاون، طنجة، مجموعة من المواضيع، من قبيل بطاقة العضوية الجديدة، وكذا التعديلات الممكن إدخالها على النظامين الأساسي والداخلي، حتى تتمكن من مواكبة تطورات العصر، وتحقق انتظارات وطموحات موظفي غرفة الصناعة التقليدية لطنجة تطوان الحسيمة.
