الرئيسية أحداث المجتمع عمالة اقليم بولمان تشرف على توزيع قفة رمضان لفائدة الأسر المعوزة.

عمالة اقليم بولمان تشرف على توزيع قفة رمضان لفائدة الأسر المعوزة.

IMG 20210415 WA0053.jpg
كتبه كتب في 15 أبريل، 2021 - 11:34 مساءً

صوت العدالة – كادم بوطيب

انسجاما مع التعليمات الملكية السامية، وترجمة للعناية و الاهتمام الدي يوليهما جلالته العناية الموصولة للأشخاص في وضعية هشاشة،والتي تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي ،أشرف السيد سعيد الدبيش باشا مدينة ميسور ، والسيد حسام التكموتي قائد المقاطعة الإدارية الأولى و السيدة حورية الفرقان قائدة المقاطعة الإدارية الثانية وبرفقة السيد خالد حمنيش مندوب التعاون الوطني لاقليم بولمان والوفد المرافق لهم من مختلف عناصر السلطات المحلية والاقليمية، يوم أمس الأربعاء أول أيام رمضان المعظم بمدينة ميسور، على انطلاقة عملية توزيع المواد الغذائية على المحتاجين، والأرامل والأسر في وضعية صعبة والأشخاص المسنين والمعاقين والمعوزين، وهي العملية التي تشرف عليها اللجنة الإقليمية والسلطات المحلية وأطر مندوبية التعاون الوطني والممولة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان العظيم.

وقد شملت هذه العملية الهادفة إلى التضامن مع الأشخاص المحتاجين، وذات الطابع التضامني مع الأسر المعوزة حصص مكونة من المواد الغذائية: 10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من مادة السكر، 250 غرام من الشاي، 5 لترات من الزيت ، كلغ عدس ، 1 كلغ مركز طماطم ،1 كلغ عجائن .وباقليم بولمان ولموسم رمضان 1442 استفادت حوالي 8250 أسرة معوزة من قفة رمضان منها حوالي 6752 قفة بالعالم القروي و1498 بالعالم الحضري ، وتأتي هذه العملية الرمضانية كإحدى المبادرات الإنسانية التي تهدف بالأساس إلى دعم وتعزيز ثقافة التضامن والتآزر والتكافل بين مكونات الشعب المغربي، وتحقيقاً لتنمية البشرية المستدامة.

وللإشارة تخضع هذه العملية للمراقبة على مستوى لجنة محلية وإقليمية، وذلك من أجل السهر الميداني على سير العملية والوقوف على تزويد المراكز وتحديد المستفيدين وتوزيع المواد الغذائية بمختلف جماعات الإقليم

وتعكس هذه المبادرة النبيلة عمق الاهتمام الملكي الكبير بالفئات المعوزة المغربية في شهر الرحمة والمغفرة، والتي تعزز قيم نبل التكافل والتآزر التي يتميز بها الشعب المغربي، خاصة في هذا الشهر العظيم وهده البادرة الحسنة حظيت بتجاوب و استحسان من لدن ساكنة المنطقة، وخصوصا في هذا الشهر الكريم.

مشاركة