الرئيسية أحداث المجتمع عامل سطات يشرف على تنصيب عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الأول بسطات.

عامل سطات يشرف على تنصيب عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الأول بسطات.

IMG 20210415 WA0036.jpg
كتبه كتب في 15 أبريل، 2021 - 6:48 مساءً


صوت العدالة – ع. الطوسي

احتضن مركز الاستقبال والندوات بجامعة الحسن الأول بسطات صباح اليوم الخميس 15 أبريل 2021 حفل تنصيب الأستاذ عبدالقادر سبيل، عميدا لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الأول بسطات. وقد تميز هذا الحفل الذي حضره السيد  إبراهيم أبو زيد، عامل إقليم سطات رفقة السيدة خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول ورؤساء المؤسسات الجامعية والأساتذة والموظفين والطلبة.
في بداية هذا الحفل وبعد تهنئة المسؤول الجديد على رأس مؤسسة جديدة ستنضاف إلى المؤسسات الجامعية التسع القائمة التي تحتضنها جامعة الحسن الأول، ذكرت السيدة خديجة الصافي، رئيسة الجامعة بما ينتظر السيد عبدالقادر سبيل كعميد لكلية اللغات والفنون الإنسانية كمؤسسة من الجيل الجديد لكليات الآداب والعلوم الإنسانية بالمغرب من نكران للذات في سبيل العمل من أجل توفير الظروف الضرورية للأساتذة والموظفين للقيام بمهامهم في التكوين والبحث العلمي والتدبير الإداري على أحسن وجه وتمكين الطلبة من تكوين جيد وتأطير ملائم ومصاحبة بنيات المؤسسة من شعب ومختبرات للرقي بها مع الحفاظ على التسيير العادي للمؤسسة وتطويرها وفقا للنصوص القانونية التنظيمية الجاري بها العمل.
في نفس السياق أكدت السيدة الرئيسة أنه بالموازاة مع مهام التسيير للأساتذة والموظفين للقيام بمهام التكوين والبحث والتدبير الإداري على أحسن وجه، وللطلبة لتمكينهم من تكوين جيد وتأطير ملائم، ومصاحبة بنيات المؤسسة من شعب ومختبرات للرقي بها مع الحفاظ على السير العادي للمؤسسة وتطويرها وفقا للنصوص القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل.
بالإضافة الى هذا، ونظرا للوضع الاستثنائي لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، كونها مؤسسة جديدة لا تتوفر على بناية خاصة بها، وإن كانت جميع بنيات الجامعة رهن إشارتها لتحيق انطلاقة فعلية وناجحة مع الدخول الجامعي المقبل، فمهمة عميد هذه المؤسسة لن تكون بالسهلة فهومطالب بتتبع جميع مراحل إنشاء هذه المؤسسة الجديدة التي لا تتوفر على بناية فالأمل معقود على أن ينطلق أنجازها في القريب العاجل، فقد وضع المجلس الإقليمي لسطات، رهن إشارة الجامعة، وعاء عقاريا لبناء كليتي الاقتصاد والتدبير واللغات والفنون والعلوم الإنسانية مشكورا –تضيف السيدة خديجة الصافي-.
بدوره عيمد كلية اللغات والفون والعلوم الإنسانية تناول الكلمة ليؤكد على مخاض التغيير الذي تعيشه الجامعة المغربية استجابة لمتطلبات النزاهة التي تبتغي المنافسة والاجتهاد  للنهوض بمجتمعنا إلى مصاف الدول المتقدمة معتبرا في كلمته أن التغيير الذي نعيشه على كافة الأصعدة وأهمها التغيير البيداغوجي وتكييفه مع المتغيرات الاقتصادية حتى يكون طالب المستقبل متمكنا من المهارات والكفاءات التي تؤهله لولوج عالم الشغل وإنشاء مقاولته دون إشكالية أو انتظارية.
وفي كلمة له بالمناسبة، السيد إبراهيم أبو زيد، عامل إقليم سطات تمنى بدوره التوفيق للمسؤول الجديد لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية ومنوها بالمجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين للنهوض بالتعليم الجامعي بشكل خاص مؤكدا على أن السلطات الإقليمية لن تدخر أي جهد في دعم جامعة الحسن الأول وتقديم كل الوسائل المتاحة للدفع بعجلة التنمية بهذا الإقليم.

IMG 20210415 WA0037
مشاركة