الرئيسية آراء وأقلام شهر رمضان بطعم آخر في ظل التدابير الاحترازية المتخذة لمجابهة فايروس كورونا.

شهر رمضان بطعم آخر في ظل التدابير الاحترازية المتخذة لمجابهة فايروس كورونا.

IMG 20210408 WA0078.jpg
كتبه كتب في 8 أبريل، 2021 - 6:00 مساءً

صوت العدالة – أحمد غساتي

على غرار العام الماضي، حل رمضان في زمن وباء كورونا، رمضان متغير طعمه ومتغيرة أجواؤه كسابقه، رغم تخفيف قيود الحجر الصحي وحالة الطوارئ بالمملكة.

 إذ هو أيضا يشوبه الحذر والاحتراز من فيروس مجهري يتنكر باستمرار على شكل طفرات وسلالات، لا تزال حواسيب الصين تحاول حظره من خلال لقاح سينوفارم، وما تزال أسود بريطانيا الثلاثة تحاول التهامه عبر لقاح أكسفورد أسترا-زينيكا، لكن كل هذا لا ينفع حتى الآن، رغم تدخل لقاحات الولايات المتحدة، فعدد الملقحين لا يتجاوز حاجز ال150 مليون شخص عبر العالم.

“لا تنقل بعد الإفطار وإلى غاية مطلع الفجر”، العنوان الأبرز لرمضان ببلادنا هاته السنة، هذا الشهر الفضيل الذي تعودنا فيه على حركة واسعة للنسيج المجتمعي، المحلات التجارية والأسواق ستوصد فيه ليلا، والمقاهي ستغلق، والأزقة ستفرغ بعد صلاة المغرب إلا من ذوي الحالات الخاصة والاستثنائية، وفقا لبلاغ الحكومة الصادر بتاريخ الأربعاء 7 أبريل 2021، في انتظار البلاغ الذي يخص صلاة التراويح والمساجد، خلال الأيام القليلة المقبلة.

في ظل هذه الظروف، ينتظر المسلمين والمغاربة خصوصا، شهر الغفران الذي أنزل فيه القرآن، بأمل أن يكون الثاني والأخير في زمن الجائحة المرهقة، لتعود الحياة إلى وضعها الطبيعي ويعود معها إلى طعمه المعهود.

مشاركة