الرئيسية أحداث المجتمع حزب الديمقراطيين الجدد ينتخب كاتبه الاقليمي بسطات تحت إشراف التنسيقية الجهوية للحزب .

حزب الديمقراطيين الجدد ينتخب كاتبه الاقليمي بسطات تحت إشراف التنسيقية الجهوية للحزب .

IMG 20210410 WA0008.jpg
كتبه كتب في 10 أبريل، 2021 - 11:03 صباحًا


صوت العدالة – عبد النبي الطوسي

انتخب اليوم الجمعة 9 أبريل بسطات، مصطفى الباز كاتبا اقليميا لحزب الديمقراطيين الجدد باقليم سطات، تحت إشراف التنسيقية الجهوية للحزب بجهة الدارالبيضاء سطات، تحت شعار ” جميعا من أجل إعادة الثقة في العمل الحزبي”، حيث أكد يونس المفتي المنسق الجهوي للحزب الديمقراطيين الجدد على مستوى جهة الدارالبيضاء سطات، ان تواجدهم اليوم بسطات ياتي في إطار إعطاء دينامية تنظيمية جديدة للحزب بسطات، والتي اعتبرها بأنها جاءت في الوقت المناسب رغم قربها من الاستحقاقات الانتخابية، من اجل تنظيم قوي وتنظيم حزبي سياسي داخل اقليم سطات، للانصات لهموم ومشاكل المواطنين وعلى راسهم الشباب، حيث تم انتخاب مصطفى الباز كاتبا اقليميا للحزب على مستوى اقليم سطات وهو ما يبين النهج الذي يسير عليه الحزب تحت رئاسة السيد محمد ظريف المعروف لدى الأطر والشباب والأساتذة بالدور الذي قام به منذ تأسيس الحزب سنة 2014.
مشيرا ان للحزب قناعة راسخة كهيئية سياسية مع باقي الهيئات السياسية التي تمثل الأحزاب السياسية، مؤكدا أن الاستحقاقات القادمة بعد التعديلات التي شملت القوانين الانتخابية على مستوى الجماعات الترابية او على مستوى مجلس النواب او مجلس المستشارين، فالحزب اليوم يضيف نفس المتحدث له كامل الحظوظ داخل المجالس المنتخبة الجماعات الترابية المقاطعات المجالس الجهوية والمجالس الاقليمية الغرف المهنية، ولنا مؤشرات كبيرة بأننا سنكون داخل المجالس لكي نكون قيمة مضافة لنبلغ صوت وهموم عموم المواطنات والمواطنين للمؤسسات التي تسير وعلى رأسها الجماعات والمجالس الاقليمية والجهات للحصول على تنمية داخل الاقليم.
من جهته أكد الأستاذ خالد الدهبي عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطيين الجدد، بخصوص شعار

اللقاء، حيث اعتبر الشعار سبقه العديد من الشعارات، ومنذ تأسيس الحزب وهو لا يعني فقط شعار من أجل الشعار وإنما هو عنوان لعمل حزبي لفترة معينة، حيث انطلق الحزب بقليل من الايديولوجيا وكثير من الفعالية، كفانا من الخلافات السياسية، كفانا من الصراعات الحزبية والعرقلة في دينامية التنمية نتيجة صراعات سياسية سواء داخل الغرفة التشريعية أو داخل الجماعات الترابية، وأضاف خالد الدهبي انطلقنا كذلك بشعار لا للتيئيس، لا للقول بأن السياسي لا يعمل، يجب البحث في الحلول المقترحة، حول سبب حلول اليأس وسط المجتمع المغربي لدرجة أن نسبة مشاركة المغاربة في الانتخابات لا تتجاوز 39 بالمائة بمعنى أن هناك مشكل، هناك اختلالات إذن علينا أن نضع استراتيجية لإعادة الثقة بمعنى لا للتبخيس لا للتيئيس، فاليوم مطالبين بإرجاع الثقة للعمل الحزبي والسياسي، بحيث لا يمكن أن يساهم في التنمية، وشدد عضو الممتب السياسي على أنه لا يمكن أن يكون هناك تأطير سياسي للمواطن المغربي دون أن تكون هناك ثقة في الحزب كمؤسسة دستورية تأطيريا وكمؤسسة مواطنة ومساهمة في التنمية، وبالتالي لا يمكن ان تكون هذه العناوين للحزب إن لم تكن هناك ثقة بين المواطن والمؤسسة الحزبية، وبخصوص تسمية وتصنيف الاحزاب أكد نفس المتحدث أن مصطلح الاحزاب الصغرى يدخل في إطار علم السياسة، حيث قسمها المنظرين السياسيين إلى أحزاب كبرى وعظمى وأحزاب متوسطة وأحزاب صغرى وقزمية، فأنا لا أعتقد فعندما يكون للحزب قاعدة قوية ومؤسسات خارجية عبر التنسيقيات الجهوية والمحلية انداك يصبح الحزب الذي قطع اشواطا من حيث الزمن او زمن معين 60 سنة و70 سنة، مثله مثل الحزب الذي مرت على تأسيسه 10 او 20 سنة ، مثلا هناك أحزاب ولدت قبيل سنة 2011، واليوم تنافس واعتبرت الأقوى من بعض الأحزاب الوطنية، لأنها استطاعت أن تغطي جميع ربوع المملكة بتنسيقيات جهوية واقليمية ومحلية، وكذلك لما تتوفر عليه هذه الاحزاب من دعم، الدعم الذي نتوفر عليه نحن كحزب اليوم غير كاف، جلالة الملك نصره الله أعطى مؤخرا تعليماته من اجل الرفع من هذا الدعم لأن الاحزاب السياسية لا يمكنها أن تقوم بدورها الدستوري والوطني دون ان تتوفر على موارد مالية وهي واضحة ومكشوفة ولا يمكن ان تتلقى دعما من طرف جهات معينة، لذلك أعتقد مهما اختلف سن الأحزاب، فإنها تتكافأ إذا توفرت لها نفس التغطية على المستوى الوطني.

IMG 20210410 WA0009
مشاركة