الرئيسية أحداث المجتمع حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية يعتبر المساعدة الإجتماعية في رمضان عمل إنسانية محمود ، تضامني ، يخفف عن الفئات المعوزة.

حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية يعتبر المساعدة الإجتماعية في رمضان عمل إنسانية محمود ، تضامني ، يخفف عن الفئات المعوزة.

IMG 9061 1 1.jpg
كتبه كتب في 28 أبريل، 2021 - 6:49 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

اعتبر حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية في اجتماع لمكتبه السياسي صباح يومه الاربعاء  28  أبريل 2021  بمقره بالرباط، أن موضوع المساعدة الاجتماعية التي دأبت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على القيام بها، خاصة خلال شهر رمضان من كل سنة، بفضل التعليمات  السامية  الملكية لصاحب الجلالة  الملك  محمد السادس  نصره الله،  عمل محمود لأنه عمل تضامني إنساني  يخفف عن الفئات الفقيرة أعباء مصاريف رمضان، ويدعم قيم التضامن الاجتماعي بمفهومه الوطني الذي أسس من أجله المغفور له محمد الخامس  قدس الله روحه مؤسسة التعاون الوطني للقيام بأعمال المساعدة الاجتماعية طيلة السنة، وخاصة في شهر رمضان،  شهر الخير  والإحسان  والتضامن،  وهي اعمال دخلت في أعرافنا وتقاليدنا وموروثنا  الإسلامي  الذي تربت عليه  الأجيال ،  وانصهر في عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية ، مما رواه ابن عباس رضي الله عنه حيث قال:” كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام”.

مضيفا في السياق ذاته،أن الأصوات المنتقدة لفعل الخير والتضامن ومؤازرة الفقراء في المجتمع يضيف البلاغ ، ،إنما هي أصواتا  نشاز تغرد خارج السرب، وخارج التضامن الوطني الذي عشنا فيه سنين طوال، تلك القيم النبيلة التي يجب أن تسود وتبقى فضائل رمضان الحميدة  وخصاله الفريدة التي تميزنا عن باقي الشعوب، خاصة في الشهر الفضيل، شهر القرآن والكرم والجود والعطاء بغير حساب.

وأوضح الحزب في ذات الإجتماع،أن أعمال الخير  والإحسان ،  تم قولبتها بالحساسيات السياسية والحسابات  الانتخابية   والصراعات  الجمعوية والحزبية،   حيث يتم استعمال بعض الجمعيات  أذرعا لها في  حملاتها الانتخابية  والاعلامية  والدعائية، بأعمال حلال علينا وحرام على الآخرين .

   وثمن في الختام حزب النخلة بالمجهودات التي يقوم بها فاعلي الخير من أشخاص وجمعيات ومؤسسات، دعما للفئات الفقيرة في م جتمعنا، في المناسبات الدينية والوطنية في إطار  التضامن الوطني   الذي  تجسده إمارة  المؤمنين في بلدنا  منذ سنوات والتي ترسخ قيم الدين الإسلامي السمحة وخصاله الحميدة، وعلى رأسها أفعال البر والخير والإحسان.

مشاركة