الرئيسية أحداث المجتمع جمعية العمل الاجتماعي توزيع أكثر من 540 قفة

جمعية العمل الاجتماعي توزيع أكثر من 540 قفة

IMG 20210425 WA0048.jpg
كتبه كتب في 25 أبريل، 2021 - 6:50 مساءً

صوت العدالة – متابعة

ترسيخا لقيمها التضامنية، وتكريسا لبعدها الانساني، ومساهمة منها في جهود تقليص ٱثار جائحة كورونا على الأسر المعوزة والتخفيف من آثارها وبمناسبة شهر رمضان المبارك لسنة 2021، نظمت جمعية العمل الإجتماعي والثقافي بالخميسات بشراكة مع منظمة الإغاثة الوطنية بالمغرب وبدعم من كرامة للتضامن ببلجيكا والإغاثة الإسلامية بهولاندا، عملية توزيع قفة رمضان لفائدة الأسر المعوزة شملت بالخصوص فئة الأرامل والأيتام بمدينة الخميسات والنواحي.

وقد تم خلال هذه العملية الإحسانية التي إنطلقت يوم الخميس 22 أبريل الجاري، وإستمرت على مدى أربعة أيام، توزيع ما يفوق 540 قفة رمضانية من نصيب النساء الأرامل والأيتام، وإشتملت على مواد غذائية أساسية التي تستهلك في هذا الشهر العظيم شهر رمضان المبارك شهر المغفرة والرحمة وعتق من النار.

وبهذه المبادرة الخيرية تكون جمعية العمل الإجتماعي والثقافي بالخميسات قد أسهمت ولو بشكل يسير في تقديم العون للأسر المحتاجة بالمدينة والنواحي وخاصة في شهر رمضان المبارك.

وفي حديثه للخميسات سيتي، قال الأستاذ عبد اللطيف الرايس رئيس جمعية العمل الإجتماعي والثقافي بالخميسات، “أن هذه المبادرة التي قامت بها الجمعية والمتعلقة بتوزيع “قفة رمضان”، هي في عمقها الإجتماعي مبادرة تروم إلى مساعدة الفئة الإجتماعية المعوزة، الأرامل والأيتام، التي تعيش تحت وطأة الفقر، وتهدف إلى تحسيس المواطنين بضرورة التضامن الإجتماعي”، وأضاف من جهته “أن هذه المبادرة تدخل في إطار مجموعة من البرامج ذات البعد الإجتماعي والإنساني التي تسهر الجمعية على تنفيذها، في إطار رؤية إجتماعية واضحة تهدف الى مساعدة الأسر التي تعاني الفقر والهشاشة خاصة في ظل جائحة كورونا.

وختاما يتقدم أعضاء جمعية العمل الإجتماعي والثقافي بالخميسات بالشكر والإمتنان للسلطات المحلية ولكافة الشركاء والمحسنين الذين ساهموا في إنجاح قفة رمضان لهذه السنة، وذلك بدعمهم لمن هم في حاجة ماسة للدعم، ويرجون من الله العلي القدير أن يتقبل منهم أعمالهم ويجعلها خالصة لوجه الكريم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية، أضحت موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الإجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأيتام.

مشاركة