صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
تسبب قرار الإغلاق الليلي للمقاهي والمطاعم بتيفلت خلال شهر رمضان في توقف العشرات إن لم نقل المئات من العمال عن العمل ،أكثرهم يعيل أسر و له أفواه تنتظر كل مساء،خاصة الغير المصرح بهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وهم كثر.
وكانت هذه الفئة تنتظر التفاتة إنسانية من الحكومة،على خلفية قرار حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان.لكن،لحد الأن،لم يتم تعويض العمال المسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي،فما بالنا بالذين يشتغلون خارج هذا الإطار،وهم يشكلون الغالبية العظمى.
وكانت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب،قد عقدت سلسلة من الاجتماعات مع الوزارات والإدارات المعنية، حول تعويض الأجراء المتضررين، تقرر بعدها رفع هذه المقترحات إلى لجنة اليقظة الوطنية للحسم في القرار، لكن المشكل هو أن هذا الدعم سيستفيد منه فقط المسجلون في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والذين يمثلون فئة قليلة من عدد الأ
والأكيد ،أن الوضع كارثي، ستكون له عواقب وخيمة على العاملين بالمقاهي والمطاعم والعمال غير المسجلين في الضمان الاجتماعي،ما يستوجب مصاحبة قرار الإغلاق بإجراءات للدعم والمواكبة لتخفيف العبء على هذه الفئة،التي تعاني في صمت ،في انتظار التفاتة من هنا او هناك من قبل جمعيات مدنية أو مبادرات إحسانية.
