الرئيسية أحداث المجتمع المطالبة بفتح تحقيق في ملف مدرسة هدمت وحلت مكانها تجزئة سكنية

المطالبة بفتح تحقيق في ملف مدرسة هدمت وحلت مكانها تجزئة سكنية

IMG 20210426 WA0006 1.jpg
كتبه كتب في 26 أبريل، 2021 - 9:36 صباحًا

صوت العدالة -رشدي التباري

من مصادر خاصة في الماضي القريب كانت مدرسة اسمها المدرسة الابتدائية سيدي بوزيد التي حملت ذات يوم اسم ملحقة سيدي موسى بالجديدة . والسؤال المطروح هو أين هي المدرسة التي هدمت وتحولت من بناية تعليمية مكونة من حجرتين للتدريس وبدون سور تمدرس فيها المئات من أبناء المدينة والأحياء الشعبية المجاورة إلى مباني عالية مع العلم أن هذه المؤسسة أحدثت في أواخر الخمسينات وتعاقب على العمل فيها عدد من المعلمين والمعلمات مقدمين خدمات جليلة في تكوين أجيال متعاقبة من أبناء المنطقة وكما حرم منها المئات من التلاميذ كمدرسة القرب من أبناء ساكنة حي سيدي موسى والمسيرة وأبناء ساكنة ثكنة المخزن المتنقلة 35 التابعة للقوات المساعدة بالجديدة الذين ما زالوا يعانون من انعدام مؤسسة تعليمية ابتدائية تقيهم شر الانقطاع عن الدراسة والهدر المدرسي . خصوصا وانها كانت تستقبل التلاميذ المنتمين لاحياء تسكنها اكثر من 10 آلاف نسمة كما افادتنا مصادرنا الى ان هذه المدرسة تم ايقاف الدراسة بها سنة 2010 وتم تحويل تلاميذها الى مدرسة سيدي بوزيد بحي الجوهرة لفسح المجال أمام إحداث تجزئة سكنية مع هدم المدرسة ومحوها من الخريطة واتمام تسويتها بالأرض في أبريل 2019 محطمة كل الارقام القياسية في عمليه هدم حجرتين اسنمرت تسع سنوات لأرضية وتستحق عليه دخول كتاب غينيس للارقام القياسية……
وهذه الوضعية المشبوهة تتطلب من وزارة التربية الوطنية انجاز بحث دقيق في عملية تفويت مدرسة ملحقة سيدي بوزيد لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المسؤولين عن تضييع هذه المدرسة

مشاركة