صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
بدت شوارع طنجة، شبه فارغة من المارة، في اول ليلة من رمضان المبارك للعام الجاري.
فقد اقتصر التنقل في طنجة، على حافلات نقل العمال، وبعض سيارات الاجرة، والاشخاص المخول لهم التنقل، لدواعي مهنية او طبية وغيرها.
كما لاحظنا دوريات امنية، تجوب شوارع عاصمة البوغاز، في اطار اداء مهامها المتمثلة في مراقبة حركة المرور، وتحديد هوية الراجلين، واستفسارهم عن سبب تواجدهم بالشارع العام.
مع اقامة حواجز امنية، في المناطق المحورية بالمدينة.
مما جعل المواطنون يلتزمون بالبقاء في المنازل بطنجة، مع اغلاق المحلات التجارية ليلا، فيما غابت صلاة التراويح، التي تعود الطنجاويون على ادائها، وسماعها عبر اصوات المقرئين على مكبرات الصوت.
في حين فضل ارباب ومسيرو مجموعة من المقاهي والمطاعم بطنجة، تحويل محلاتهم الى بيع الخضر والفواكه نهارا، من اجل تغطية المصاريف الاساسية والضرورية، والمتمثلة في تادية واجبات الكراء.
مشاهد اول ليالي طنجة،
فرضه قرار الحكومة، القاضي بفرض حظر التجوال الليلي، في مختلف ربوع المغرب، خلال شهر رمضان المبارك.، وذلك كاجراء إحترازي للتصدي لوباء كورونا.
وذلك عبر حظر التجوال الليلي من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة صباحا، عدا الحالات الاستثنائية.
