صوت العدالة – مراكش
أقدمت يوم أمس السلطات المحلية بحماعة الاوداية بمنع مواطن من ذات الجماعة من بناء سور على جنبات الطريق الرابطة بين دوار احمر و جماعة سيد الزوين، حاول من خلال احتلال جزء من هذه الطريق، وقد سبق لجريدة “صوت العدالة ” أن أثارت في مقال سابق موضوع احتلال الملك العمومي.
حيث تعرف جماعة الاوداية التابعة لإقليم مراكش، حالة من احتلال الملك العمومي منذ مدة، إذ عمد منتخب جماعي ورئيس سابق ببناء سور على طول الطريق الفرعية الرابطة ما بين دوار احمر التابع لذات الجماعة استطاع من خلاله بحيازة جزء من الملك العمومي بما فيه أعمدة الكهرباء، كما توضح الصورة المرفقة، وعلى نفس المنوال حاول شخص آخر القيام بنفس الامر وذلك ببناء سور على جنبات الطريق دون احترام المساطر والقوانين الجارية بها الامر في مثل هذه المنشئات. وهو الذي منعته السلطات المحلية أول أمس.
وقد اورد شهود عيان أن الشخص المعني احتج بكون ان المنع طاله لوحده دون المنتخب الجماعي والرئيس السابق لكن رد ممثل السلطة المحلية بكون المنتخب الجماعي يتوفر على ترخيص من المجلس الجماعي، الأمر الذي نفاه مصدر من مطلع من داخل المجلس الجماعي.
وفي جميع الأحوال فالصور يبرز جليا احتلال المنتخب الجماعي والرئيس السابق لجزء ن الطريق المذكورة بما فيها أعمدة الكهرباء.
وتجدر الاشارة الى أن هذه الطريقة لازالت فيها الشغال لصيانتها التي يقوم بها المجلس الجماعي الحالي بصفقة ثمنها 2.400.000.000 سنتيم.
ويتساءل عدد من متتبعي الشأن المحلي عن دور السلطة المحلية والمجلس المحلي في وضع حد لمثل هذه الانتهاكات التي تمس الملك العمومي، مع العلم أن عناصر السلطة المحلية قامت يوم أمس بهدم حائط أنجزه مواطن داخل بيته في نفس الدوار (دوار احمر)، ليتم طرح سؤال عن معايير المعتمدة في تطبيق قانون التعمير.
