الرئيسية أخبار عالمية السفيرة الكرواتية بالمغرب، تعبر من طنجة عن استعدادها للدفع بمجالات السياحة والصحة وتدبير المنتزهات الجهويةً.

السفيرة الكرواتية بالمغرب، تعبر من طنجة عن استعدادها للدفع بمجالات السياحة والصحة وتدبير المنتزهات الجهويةً.

IMG 20210417 WA0047.jpg
كتبه كتب في 18 أبريل، 2021 - 1:33 مساءً

صوت العدالة: مكتب طنجة.

استقبلت رئيسة مجلس جهة الشمال فاطمة الحساني، يوم الجمعة 17 ابريل 2021، سفيرة جمهورية كرواتيا بالمغرب، ياسنا ميليتا.
وياتي اللقاء، في إطار سياسة الانفتاح التي ينهجها مجلس جهة طنجة تطوانالحسيمة على محيطه الخارجي، وفي إطار تفعيل الدبلوماسية الموازية.
فقد عبرت فاطمة الحساني، عن سعادتها بهذا اللقاء مع السفيرة الكرواتية، الذي يأتي في ظل علاقات متينة بين المملكة المغربية وجمهورية كرواتيا، يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر، في عهد جمهورية دوبروفنيك، التي كانت تتوفر على قنصلية عامة لها في مدينة طنجة.
كما استضرت فاطمة الحساني، أهم المحطات التي قطعتها العلاقات بين البلدين، منذ اعتراف المغرب باستقلال كرواتيا سنة 1992 وحتى توقيع مذكرة تفاهم بين الرباط وزغرب، تتعلق بالشراكة الطويلة الأمد واتفاقية تعاون في مجال السياحة واتفاقية أخرى في مجال الطب والصحة، فضلا عن الدعم الكرواتي الكبير للمغرب داخل البرلمان والاتحاد الأوروبيين، في جميع المبادرات الخاصة بقضاياه الاستراتيجية.
وذكرت رئيسة مجلس جهة الشمال، بالتقدم الذي قطعته بلادنا على مستوى تعزيز تجربتها اللامركزية التي انطلقت منذ بداية الستينات، والتي تعززت باعتماد المغرب بموجب دستور 2011، لنموذج الجهوية المتقدمة مع ما منحته للجهات من اختصاصات متنوعة.
مبرزة بأ ن جهة طنجة، تطوان، الحسيمة، التي شكلت على مدى قرون مفترق طرق ثقافات وحضارات مختلفة، تتوفر على مؤهلات وإمكانيات كبيرة جعلت منها وجهة ملائمة لاستقبال الاستمارات الاجنبية .
وافادت الحساني، باعتماد مجلس جهة الشمال، رؤية استراتيجية طويلة الامد لتحقيق التنمية المجالية لترابه على مدى ال 25 سنة القادمةُ، من خلال مخططه الجهوي لاعداد التراب؛ مؤكدة على ان التحدي المقبل يكمن في تنزيل المشاريع المسطرة في هذا التصميم الاستشرافي في اطار من العدالة المجالية .
من جانبه، قدم محمد بوهريز، نائب رئيسة المجلس المكلف بالتعاون الدولي ومغاربة العالم،
لمحة عن مدينة طنجة وحضورها الكبير في العلاقات الدولية، مما جعلها في الماضيعاصمة دبلوماسية بامتياز للمغرب، كما تدل على ذلك العديد من المعالم التاريخية التي مازالت تشهد على هذا الحضور الوازن.
من جهتها، نوهت السفيرة الكرواتية، ياسنا ميليتا، بالعلاقات المتميزة مع المغرب، مبرزة أن بلادها جعلت من المملكة، شريكا استراتيجيا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بفضل الاستقرار السياسي الذي يتمتع به المغرب، من خلال اتفاقية الشراكة الموقعة بين البلدين سنة 2019.
وأعربت السفيرة الكرواتية بالمغرب، عن استعدادها للمساهمة في الدفع بالتعاون القائم بين البلدين، في مجالات السياحة والصحة وتدبير المنتزهات الجهويةً وتبادل الخبرات والتجارب المتبادلة والصيد البحري، معتبرة جهة طنجة،تطوان، الحسيمة، تعتبر أرضية ملائمة لتفعيل التعاون المنشود بين البلدين.

مشاركة