الرئيسية غير مصنف الدارالبيضاء.. المدرسة العليا للتدبير HEM تخلق الحدث والفنان حجيب ضيف شرف.

الدارالبيضاء.. المدرسة العليا للتدبير HEM تخلق الحدث والفنان حجيب ضيف شرف.

IMG 20210402 WA0037.jpg
كتبه كتب في 2 أبريل، 2021 - 3:14 مساءً


صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي

احتضنت المدرسة العليا للتدبير HEM المتواجدة بشارع القدس بمدينة الدار البيضاء، أيام 29 و 30 و 31 مارس من العام الجاري، أياما ثقافية وفنية بالمعهد، وقد أشرف على تنظيمها طلبة المعهد برئاسة الطالبة حنان بوغروم رئيسة المكتب الطلابي وصاحبة الفكرة التي إشتغلت عليها منذ بداية العام الجاري ونائبها يحيى الباهي، وباقي أعضاء المكتب الطلابي وهم عامر الكدايح ولينا عثمان وأسامة مديح وحمزة حليم كفريق عمل منسجم ومتكامل، وتحت الإشراف الفعلي للأستاذة سامية التونزي المكلفة بالأنشطة البيداغوجية بذات المعهد والتي صرحت، بأن إدارة المعهد تسعى جاهدة إلى تشجيع الطالب وتحفيزه لأخذ المبادرة والعمل بالميدان ليكون قادرا على العطاء عند خروجه إلى سوق الشغل، كما أوضحت رئيسة المكتب الطلابي حنان وبوغروم ونائبها يحيى الباهي، بأن هذا الملتقى الثقافي والفني الهام لقي نجاحا باهرا وسط طلبة المعهد، الذين قاموا بتنظيم ورشات فنية بفضاء المعهد وقدموا عروضا ثقافية و فنية متمثلة أساسا في رقصات ولوحات تعبيرية وموسيقى فلكلورية مغربية، إعتمدت على الفلكلور الأصلي من شمال وجنوب المغرب وفن الحلقة ومسرحية، إيمانا من القييمين على تنظيم هذا اللقاء بضرورة ترسيخ الموروث الثقافي والفني المغربي لشبابنا المعاصر .
الفنان حجيب فرحان ، عبر خلال اللقاء عن سعادته لحضورهذا الحفل الذي رحب به واستعد له، كما أن فكرة تنظيمه هي جد جميلة للتلاحم بين الطلبة والأساتذة والإدارة التي بها آذان صاغية تستوعب الأفكار من الطلبة لبلورتها على أرض الواقع، كما أن هذا اللقاء كان مناسبة سانحة للقاء شباب مثقفين من الطلبة بتراثهم المغربي والمتمثل في فن العيطة، الذي كان سيندثرفي وقت سابق، لكن تنظيم مثل هاته الأنشطة واللقاءات هو الضامن لإستمراريته والتشجيع والتحفيزعلى الإجتهاد في إبقائه كموروث تاريخي مغربي، موصيا بضرورة عقد مثل هاته اللقاءات والأنشطة وتسطيرها ضمن الأنشطة الثقافية والفنية للمعاهد والمدارس الأخرى، وبأن مثل هاته الأنشطة تدخل الفرح على المهتمين بالنمط العيطي المغربي التاريخي، الذين يسعون جاهدين إلى ترسيخ فكرة معانقته من طرف شباب المغرب ليكون دائما في الذاكرة المغربية، نظرا لوجود أناس لهم أفكار وحب لثرات بلدهم .

مشاركة