صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
اوضح يوسف بن جلون رئيس غرفة الصيد اليحري المتوسطية، بكون الغرفة تتوفر على امكانيات مالية ذاتية، وفرتها مما تبقى من حسابات السنوات الماضية، مما جعلها تبادر الى اقتناء مقر جديد، بعد المصادقة على الطلب من طرف رئيس الحكومة، بعد اجراء مشاورات مع وزير الاقتصاد و المالية.
وافاد يوسف بنجلون بمطالبة مهنيي الصيد البحري، باعتماد الراحة البيولجية، في مجال الصيد بالجرار وصيد السردين، بحكم الضغط المسجل على المياه المتواجدة بنفوذ الغرفة. ادى الى تسجيل نقص ملحوظ في بعض انواع الاسماك.
كما تطرق المستشار البرلماني يوسف بنجلون، لاستحضار المهنيين لبعد السلامة البحرية، عبر الاعتماد على الفصل 23 من القانون الاساسي للغرفة، المخول للاعضاء رفع مقترحات وتصورات، الى ااوزارة الوصية على القطاع، بغية مناقشها، واخرجها الى حيز التطبيق.
كان ذلك خلال الدورة العادية الاولى للجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطة للعام الجاري، المنعقدة بطنجة، يوم الجمعة 19 مارس 2021، والتي عرفت
المصادقة على محضر الدورة المتصرمة، ثم تقديم التقرير المالي للمؤسسة للعام المنصرم، فعرض حصيلة الغرفة لسنة 2020.
كما تميزت الدورة بالمصادقة على مستجدات دراسة حالة المصايد بالبحر الابيض المتوسط والمحيط الاطلسي، ومناقشة تداعيات التلوث على البيئة البحرية بنفوذ غرفة الصيد البحري المتوسطية، فضلا عن طرح موضوع السلامة البحرية المؤطرة بالقرار الوزاري رقم 1468، للمناقشة بشكل مستفيض من طرف اعضاء الغرفة، نذكر منهم محمد الخيري، عبد الواحد الشاعر، محمد غيلان، يونس اغزيل.
