صوت العدالة – محمد بنعبد الله
لقد سبق لجريدة صوت العدالة، أن تطرقت في إحدى مقالاتها لطبيعة عمل رجل الأمن بصفة عامة، والمخاطر المحفوفة و المحدقة به. وما يترتب عنه من أمراض مزمنة ستصاحبه طيلة ما تبقى من عمره، او تقضي عليه حتما قبل تقاعده او بعده اذا حالفه الحظ، و ستلزمه مبالغ مالية ليست بمقدوره تضاف إلى ما بدمته من قروض مختلفة انهكته أسعار فوائدها. ناهيك عن أثر هذه المصاريف و ما تحدثه من اضطراب و خلل على مستوى معيشة أسرته .
وارتباطاً بهذا السياق. تتقدم جريدة صوت العدالة بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد ضابط شرطة العامل قيد حياته بالدائرة الامنية الرابعة بعرصة المعاش، و إلى كافة زملائه الأمنيين بولاية امن مراكش. الذي وافته المنية ليلة 22 من الشهر الجاري بمستشفى ابن زهر، بعد نقله إليه وهو في حالة إغماء .
واعتباراً لكل ما سلف ذكره، نتمنى جادين من السيد المدير العام للأمن الوطني صاحب المبادرات الإنسانية تجاه رجال الأمن، و أسرهم كإعتراف منه لهم بالجميل، و تحفيزهم للقيام بالافضل خدمة لهذا الوطن. أن يلتفت لحال أسرة الفقيد المكلومة التي لا معين لها سواه قيد حياته. ولمد يد العون لها قدر الإمكان، حتى يضمن لها احتياجاتها الأساسية تمكنها من العيش الغير المهين .
