الرئيسية أحداث المجتمع “قربالة” بدار البريهي بعد تسريب حلقات مسلسل ” الصلاة و السلام “

“قربالة” بدار البريهي بعد تسريب حلقات مسلسل ” الصلاة و السلام “

IMG 20210308 WA0074.jpg
كتبه كتب في 8 مارس، 2021 - 2:22 مساءً

رشيد أنوار / صوت العدالة

تفاجأ متتبعو مسلسل “الصلا والسلام” بتسريب حلقتين (السابعة والثامنة) على موقع يوتوب قبل بثهما على القناة الأولى.
تسريب الحلقتين وبثهما على المنصة الرقمية للقناة الأولى قبل عرضهما على القناة التلفزية أثار جدلا واسعا وتبادلا للاتهامات بين مستخدمي القناة، وخصوصا داخل مديرية التسويق والبرمجة.
التسريب الفضيحة الذي تتحمل مسؤوليته مديرية التسويق حسب مصادر من داخل القناة، تسبب في تبادل اتهامات الخيانة والتشكيك وسيادة أجواء عمل غير صحية داخل دار البريهي، انضافت لأجواء مشحونة داخل مديرية (ب.خ) التي هزتها سلسلة استقالات بسبب سلوكات المديرة التسلطية التي تحاول الانفراد بالقرارات، على حد تعبير مصادر الجريدة.
وتضيف ذات المصادر أن أصابع الاتهام بالوقوف وراء التسريب تشير بشبه إجماع إلى كل من (أ.ع) و(س.أ)، خصوصا وأن الأخير حسب مصادر عليمة مقرب من مديرية التسويق، وسبق أن تورط في تسريب معطيات مهنية حين كان يشتغل مع المدير السابق لمديرية الموارد البشرية (ز.ح).

وتأتي هفوة تسريب الحلقتين من مسلسل “الصلا والسلام”، أياما بعد الاعلان عن تشكيل لجان داخلية بمهام غامضة كلجينة المشتريات الخارجية ولجينة الجودة.
مصادر من داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة استغربت خطوة إحداث لجينة الجودة في هذا التوقيت بالتحديد، خصوصا وأن مشاريع الشركة يتم انتقاؤها من قبل لجنة انتقاء المشاريع مع متابعة تنفيذ إنتاجها أثناء التصوير وبعده والسهر على احترام دفتر التحملات ومقتضيات تصورات وسيناريوهات الأعمال المنتقاة.
المثير في الموضوع أن من بين أعضاء اللجينة اسم مديرة مديرية التسويق والبرمجة إضافة إلى عضوة داخل لجنة الانتقاء وثلاثة أعضاء آخرين، ما يطرح علامات استفهام كبيرة، أبرزها التشكيك في مصداقية لجنة انتقاء البرامج المتكونة من أعضاء داخليين وخارجيين الموكول إليهم مهمة الاستماع لأصحاب المشاريع المنافسة على طلبات عروض الشركة واختيار أفضلها.
إحداث لجان ولجينات وما بتبعها من أعباء مالية وعراقيل إدارية داخل دار البريهي، فسره مصدر من الشركة بالسعي نحو خلق البلبلة وشحن الاجواء وسط مستخدمي الشركة بحثا عن موطئ قدم في مربع تسيير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
وإذا كانت دار البريهي تعاني مشاكل تفرض التدخل العاجل، فإن القاسم المشترك حضور اسم مديرية التسويق والبرمجة ما يطرح أكثر من سؤال، خصوصا عن سر سعي المديرة إلى لعب أدوار أكبر من مؤهلاتها وتجربتها، ما يجعلها تسقط في أخطاء قاتلة سرعان ما “تلفقها” لمستخدمين لا حول لهم ولا قوة، كما تحاول تلفيق فضيحة التسريب.

خارج أسوار دار البريهي، تسود حالة تخوف وسط شركات تنفيذ الإنتاج التي لها أعمال لفائدة القناة الأولى، حيث التخوف من “ضربات تحت الحزام” لتصفية حسابات بين مديرية التسويق والبرمجة، و الاشهار واستياء موضفين آخرون عن سياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها مديرية الماركوتينغ في متابعة الانتاجات الدرامية على منصات القناة الأولى على وسائل التواصل الاجتماعي.

مشاركة